هل تعلم من هو هذا الرجل ؟ ولماذا يبكى بتلك الحرقة والمرارة القاسية !!

إن هذا الرجل الذى يبكى بتلك المرارة هو خير مثال على أنه لايوجد ما يسمى بالمستحيل والدليل على أن من جد وجد حتى وإن كان طريقه امتلاء بكافة الصعوبات القاسية والشاقة ذلك الرجل منعه الفقر الشيد من إستكمال تعليمه وهو فى المرحلة الخامسة من مرحلة التعليم الاساسى فالحاجة للمال وقفت فى طريقه إلا أنه لم يستسلم وقام بالعمل كـ ماسح أحذية لفترة امتدت معه بسبب حاجة أسرته وفقره ثم عمل لفترة كمساعد عامل بسيط فى أحدى محطات الوقود ثم عمل كفنى مختص بتصليح السيارات وايضاً كبائع للخضروات وعمل خراطاً ثم عمل فى مصنع مختص بقطع غيار السيارات وحينها خسر إصبع يده الخنصر بحادثة إصابة عمل بعدما كان قد حصل على دورة لمدة ثلاثة سنوات فى التعدين وهو شاب ذو التاسعة عشر من عمره

1

2

3

وقد وصل الحال بهذا الرجل إلى أن أصبح هو رئيس دولة البرازيل سابقاً لمدة دورتين رئاسيتان متتاليتان حيث أنه قاد بلاد لكى تكون ضمن واحدة من أهم بلدان العالم فى الإقتصاد والصناعة فى فترة ليست كبيرة

وكان ذلك الرجل يبكى بهذة الحرقة فى خطاب وداعه لشعبه بسبب إنتهاء ولايته الرئاسية الثانية وكان الشعب البرازيلى يريده أن يقوم بإجراء تعديلات دستورية لكى يظل رئيساً للبلاد إلا أن هذا الرجل رفض ذلك الامر تماماً حتى يظل ملتزماً بالنظام الديمقراطى فى الحكم !! ذلك الرجل خرج من سدة الحكم وهو لايملك سوى معاشه الذى يتقاضاه وقد قال كلمته التى لاتنسى “علمتني أمي كيف أمشي مرفوع الرأس وكيف احترم نفسي حتي يحترمني الآخرون”