بشكل مأساوي وفي ظروف غامضة أستاذ آخر ينهي حياته بمدينة أكادير

استفاقت ساكنة الحي المحمدي بمدينة أكادير، صباح اليوم على وقع انتحار أستاذ للتعليم الابتدائي من على سطح العمارة التي يقطن بها، بسبب إصابته بحالة اكتئاب شديدة منذ تطبيق الحجر الصحي، أواخر شهر مارس الماضي.وذكرت مطلعة أن الهالك، الذي يبلغ من العمر حوالي 50 عاما، كان قيد حياته أستاذا للتعليم الابتدائي العمومي بمؤسسة تعليمية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإنزكان-آيت ملول، قبل أن يرمي بنفسه من سطح العمارة التي يسكن بها.
وأكدت المصادر نفسها أن المعني لم يغادر قط منزله منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، ودخل في حالة اكتئاب شديدة دفعته للاتصال أحيانا بالرقم “ألو يقظة” المخصص للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وأضافت المصادر أن الأطر الصحية الساهرة على الإجابة على اتصالات المشكوك في إصابتهم بكوفيد-19، استقبلت الهالك وأجريت له الفحوصات اللازمة وتبين أنه لا يحمل الفيروس، وجرى توجيهه إلى مصلحة الطب النفسي لاستكمال العلاج، قبل أن يضع حدا لحياته بالطريقة المذكورة.
الواقعة استنفر السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية، حيث تم نقل جثمان الأستاذ إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بغية إخضاعه للتشريح الطبي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة أسباب الوفاة.

1

2

3

انتحار استاذ