مؤثر أبكى الملايين.. صورة تظهر الطفل السوري يداعب كرة القدم قبل غرقه بسويعات
تداولت مجموعة من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل السوري “أليان كردي” البالغ من العمر 3 سنوات قبل وفاته غرقا بسويعات حيث يظهر من خلال الصورة وهو يرتدي نفس الملابس التي وجد بها ميتا وهو يداعب الكرة.1
2
3
1
2
3
وتفاعل الفايسبوكيون العرب مع تلك الصورة التاي قال عنها الجميع إنها أدمعت العين والقلب بعد أن شاهدو الصورة الأولى التي يظهر فيها ذلك الملاك الصغير وهو حي يضحك ويداعب الكرة وشاهدوا الصورة الثانية التي يرتدي بها نفس الملابس وهو جثة هامدة ساكنة تنتظر من يدعوا لها ويواريها الثرى.
وللإشارة فإن الطفل الصغير لقي حتفه غرقا رفقة شقيقه غالب، حينما كان مع مجموعة من السوريين على متن قارب متوجه من تركيا نحو جزيرة كوس اليونانية.
اجتاحت صورة الطفل السوري الذي وجد جثة هامدة على شواطئ تركيا يوم الأربعاء 2-9-2015 جميع مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات الأخبار العالمية حيث تم تناقل الصورة بشكل كبير مع عبارات الحزن المختلطه بالغضب والاستياء لما حل بالطفل نتيجة التخاذل الدولي حول ملف اللاجئين السوريين والملفت أن هذا الاستياء كان موجود حتى بالصحف ومواقع الأخبار الغربية.
الصورة تظهر طفل لا يتجاوز الثالثة من عمره ملقى على وجهه جثة هامدة على رمال شاطئ قريب من مدينة “بودروم” التركية ذلك بعدما جرفته أمواج بحر “إيجة” حيث كان يستقل قارب مع أشقائه الثلاثة متوجهين إلى جزيرة “كوس” اليونانية وحسب التقديرات الطبية أن الجثة وصلت إلى الشاطئ بعد 12 ساعة من غرق المركب.
الطفل هو “غيلان الكردي” ممن أجبروا على الخروج هو وأهله من سوريا هرباً المعارك الدائرة في سوريا وكان مع غيلان أثنين من أشقائه “غالب الكردي” ( الشقيق الثالث لم يتم التعرف على أسمه ) ضمن مركب صغير يقل 23 سورياً متجهين إلى جزيرة كوس اليونانية حين غرق بهم المركب ولسبب مازال مجهول ليغرق خمسة أطفال من ضمنهم الطفل غيلان وشقيقه غالب وثلاث أطفال أخرين معهم أمرأة ، وبحسب مصادر تركية تم أنقاذ سبعة أشخاص ولاحقاً وصل شخصين أحياء إلى الشواطئ التركية بفضل أرتدائهم لستر النجاة وحسب تعبير مسؤول بالبحرية التركية: أن الآمال تتلاشة بأنقاذ البقية وهم بعداد المفقودين.
يذكر أنه إلى الأن لم يتم التعرف على مصير الشقيق الثالث للطفل “عيلان” حيث يتم تناقل خبر نجاته لكن دون أي توثيق لذلك وننوه أن لا يوجد أي معلومات عن والدي الطفل ولا إذا كانوا بنفس القارب الذي غرق أو كان الأشقاء الثلاثة لوحدهم في رحلة اللجوء إلى دول اوربا.