الفيدرالية الوطنية للصحة أكدت انخراطها لتعميم التغطية الصحية الشاملة على كافة المواطنين المغاربة

بلاغ صحافي

1

2

3

أكدت انخراطها لإنجاح الأوراش الملكية الاجتماعية وعلى رأسها تعميم التغطية الصحية الشاملة على كافة المواطنين المغاربة

ثمنت الاجتماع الذي عقدته مع مسؤولي الاتحاد العام لمقاولات المغرب والذي طالبت خلاله بالعضوية فيه كممثل لقطاع الصحة

دعت كل المكونات المهنية الراغبة في الالتحاق بها إلى تعزيز صفوفها وتوحيد الجهود لخدمة الوطن والمواطنين.

البيضاء في: 27 أكتوبر 2020.

عقدت مكونات الفيدرالية الوطنية للصحة اجتماعا مع مسؤولي الاتحاد العام لمقاولات المغرب نهاية الأسبوع الفارط، وشدّد أعضائها خلال هذا اللقاء الرسمي على أنهم حريصون على أن يشكلوا بانخراطهم في الاتحاد قيمة مضافة لعمله وأن يساهموا إلى جانب مكوناته في النهوض بالمشهد الصحي وتطوير المنظومة الصحية بما يخدم الوطن والمواطنين، خاصة وأن أغلب مكونات الفيدرالية تستثمر في مجال الصناعة الدوائية وفي المؤسسات الصحية بالقطاع الخاص والمعدات والمستلزمات الطبية، فضلا عن توفرها على أطر وموارد بشرية تعتبر رأسمالا أساسيا في كل منظومة باختلاف مستوياتها.
ووقف أعضاء الفيدرالية في مداخلاتهم عند عناصر قوة تنظيمهم المتمثلة في توحيد وتجميع عدد مهم من الفاعلين في المجال الصحي داخل إطار واحد تكاملي متجانس، الغاية منه المساهمة الفعّالة في إنجاح الأوراش الملكية الاجتماعية، وعلى رأسها الورش الاجتماعي بامتياز الذي يحظى بعناية خاصة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ويتعلق الأمر بورش تعميم التغطية الصحية الشاملة على كافة المواطنات والمواطنين، والعمل على تسخير كل الإمكانيات التي من شأنها المساهمة في إنجاحه.
ودعت الفيدرالية الوطنية للصحة بالمناسبة كل المكونات الصحية التي ترغب في تعزيز صفوفها إلى الالتحاق بها والمساهمة الجماعية في خدمة الوطن والمواطنين، وتطور المنظومة الصحية بما يمكّن المغاربة قاطبة من ولوج سلسل إلى العلاج والدواء.
وأجمع أعضاء مكتب الفيدرالية الوطنية للصحة في نهاية الاجتماع على تقديم طلب باسمها للعضوية في الاتحاد العام لمقاولات المغرب لغياب تمثيلية أية فيدرالية تمثل قطاع الصحة الخاص.

الفيدرالية الوطنية للصحة:
تأسست سنة في 2018، تضم في مكوناتها 80 في المائة من الفاعلين في المجال الصحي بالقطاع الخاص، تتوزع ما بين 100 في المائة من ممثلي الصناعة الدوائية وأكثر من 80 في المائة من صناعة المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى 90 في المائة من المصحات و 80 في المائة من المختبرات البيولوجية.
وتتشكّل مكونات الفيدرالية الوطنية للصحة من 40 في المائة من المقاولات الكبرى، 30 في المائة من المقاولات الصغرى والمتوسطة إلى جانب 30 في المائة من المقاولات الصغيرة جدا.

الأهداف:
سطّرت الفيدرالية الوطنية للصحة مجموعة من الأهداف التي تسعى لتحقيقها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده تتمثل في:
· المساهمة من أجل تحقيق ولوج متكافئ للخدمات الصحية ماديا وجغرافيا ومجاليا.
· تشجيع الاستثمار في الصناعة الدوائية من أجل الاكتفاء الذاتي وتحصين المخزون الاستراتيجي والأمني من هذه الموارد الحيوية.
· الاستثمار في الرأسمال البشري اللامادي من أجل تعزيز قدرات وطننا في مجال توفير الخدمات الصحية وتأطيرها.

اتفاقيات كبرى:
وقعت الفيدرالية الوطنية للصحة خلال سنة 2020 على اتفاقيات إطار بالغة الأهمية توزعت على الشكل التالي:
§ الأولى مع وزارة الصحة من أجل تشجيع صحة الغد والمساهمة في تنظيم النظام الوطني للصحة.
§ الثانية مع وزارة الصحة والتجمع البينمهني للوقاية والسلامة المهنية من اجل الوقاية الصحية في فضاءات الشغل وتعزيز الحوار البينهمني والشراكة بين القطاعين العام والخاص لبلوغ التغطية الصحية الشاملة.
§ الثالثة مع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي تحت رعاية وزارة الصحة التي تهدف إلى المساهمة في تعميم التغطية الصحية الشاملة وتحسين ولوج المواطنين والمواطنات إلى العلاجات.

تحسيس وتواصل:
حرصت الفيدرالية الوطنية للصحة على المساهمة الإيجابية في كل الأشكال والمبادرات الهادفة لمواجهة الجائحة الوبائية، على مستوى التحسيس والتواصل، ونظمت في هذا الصدد مجموعة من الندوات الافتراضية بمشاركة متدخلين مغاربة وأجانب يمثلون كل المجالات صحيا اقتصاديا اجتماعيا وإعلاميا، إلى جانب إعداد منشورات وملصقات تم تعميمها على مرافق اجتماعية ومقاولات ومؤسسات مهنية في إطار التوعية بالتدابير الوقائية وكيفية تفادي الإصابة بالعدوى.