قررت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالرباط صباح يومه الإثنين، متابعة نجلة الوزير ” البيجدي” السابق لحسن الداودي، الناشط الفيسبوكي سفيان البحري، في حالة سراح.وحددت النيابة العامة بذات المحكمة الخميس يوم 19 نونبر الجاري موعد أول جلسة للمحاكمة.
وأثيرت نقاشات عديدة حول واقعة الاعتداء على الناشط الفيسبوكي المدعو سفيان البحري من طرف نجلة الوزير ” البيجيدي” السابق الحسن الداودي، بعدما أخدت منحى أخر، بعد اعتقال الاثنين ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهما على أنظار النيابة العامة المختصة، عقبتها الكثير من التعليقات والتفاعلات، خاصة بعد اكتشاف أن دافع الاعتداء على هذا الأخير كان ردة فعل على فعل التحرش.
ليصبح بذلك خبر اعتقال الناشط المثير للجدل حديث الساعة، بعدما خلقت صورته المسربة وهو مدرج بالدماء وروايته حول صده لابنة الوزير التي كانت في حالة سكر طافح، جدلا كبيرا وتفسيرات مختلفة، جراء غرابة الواقعة وظهور التباين في وسائط التواصل الاجتماعي، بحيث اعتبر البعض أن أسباب وقوع هذه الحادثة غير منطقية ولا يمكن أن يقبلها العقل” فكيف لشاب في حالة سكر أن يصد إحدى معجباته في حانة وتشعر الأخيرة بالاهانة لها وتهجم عليه بقينة خمر”.
والحال أن الحقيقة مغايرة تماما، في حين قال البعض الأخر إن الرواية المقدمة بلسان المشتبه به فيها افتراء واضح وأن القصد منها تحويل الأنظار عن تهمة السكر خارج الأوقات المعمول بها في ظل جائحة كورونا والتحرش.رواد ” السوشيال ميديا” أشاروا إلى أن الغرض من هذه القصة التاي حضيت باهتمام كبير الإساءة لسيدة يبدو أنها مريضة نفسيا.
1
2
3