حافلات النقل ” ألزا” تخرق الإجراءات الوقائية رغم ارتفاع إصابات ” كورونا” بالدار البيضاء

أضحت حافلات النقل الحضري “ألزا”، تشكل خطرا على صحة الآلاف من المواطنين، بسبب الازدحام الذي تشهده أغلب الخطوط في مدينة الدار البيضاء.
وحسب ما نشرته الجريدة 24، عبر مجموعة من الخطوط في العاصمة الاقتصادية، حافلات تحمل عدد من الركاب، يتجاوز العدد المسموح به والمحددة من طرف السلطات في 75 في المائة.
حمزة أحد المداومين على ركوب الحافلة رقم 50، الرابطة بين محطتي سيدي بليوط وحي الرحمة، في تصريح له، يرى أن لا شيء تغير على مستوى حمولة الحافلات بالرغم من الخطر الذي يشكله كورونا.
وأضاف ذات المتحدث، أنه لا وجود بالحافلات لشيء اسمه الإجراءات الوقائية أو التباعد الجسدي، المقاعد والممرات مملوءة عن آخرها، وفي ظل قلة وسائل النقل فإننا مضطرون لهذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر.
ودعا المتحدث ذاته، على ضرورة تدخل السلطات، من أجل وضع حد لهذا التسيب، بعد خرق الطاقة الاستيعابية، بكون أن هذا الوضع قد يحول “طوبيسات ألزا” إلى بؤر لوباء كورونا، لا سيما في ظل تسجيل أزيد من ألف إصابة بشكل يومي، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات.
وأبرز ذات المتحدث، أنه لا يعرف أين هي الحافلات التي تم اقتناؤها؟ فهذه الظرفية هي الملائمة، من أجل إطلاق الأسطول الجديد والمساهمة في حل الإشكاليات، التي تطرحها معضلة الإزدحام في وسائل النقل.

1

2

3

خرق حالة الطوارئ