بوزنيقة تهتز على وقع كارثة تسبب فيها رجل بعدما اعترفت له زوجته بالخيانة

اهتزت منطقة حي البساتين ببوزنيقة، مؤخرا، على وقع جريمة قتل، بعد أن أجهز حارس عمارة، على زوجته خنقا، وأمام طفله الصغير، بسبب شكوكه في خيانتها له.
وحسب مصادر صحفية، فإن المتهم أصيب بصدمة نفسية، بعد قتل زوجته (24 سنة)، إذ التزم الصمت واكتفى فقط بنقل ابنه (4 سنوات) إلى منزل والديه بمنطقة المذاكرة بإقليم ابن سليمان، ما دفع المسؤولين الأمنيين إلى استرجاع الطفل، قبل الشروع في تعميق البحث معه.
وتعود تفاصيل الجريمة، حسب التحريات الأولية، إلى شك المتهم في سلوك زوجته في الآونة الأخيرة، إذ كان يتضايق كثيرا من تصرفاتها، بعد أن أصبحت تتزين بشكل مبالغ فيه، وتغادر المنزل كثيرا، أثناء وجوده بالعمارة. وما زاد في شكوك الزوج، أنها كانت تتلقى مكالمات هاتفية كثيرة من قبل رجال وأنها تغادر المنزل من دون تحديد وجهتها، قبل أن يتبين له أنها كانت تقضي معظم الوقت رفقة عشاق، وهو ما ولد في نفسه يقينا أنها تخونه.
وأوضحت المصادر أن الزوج حاول، لمناسبات عديدة، مراقبة تحركاتها لقطع الشك باليقين، دون أن يتمكن من ضبطها متلبسة بالخيانة، الأمر الذي دفعه خلال الأسابيع الماضية إلى الخصام والشجار معها وقيام الزوجة الضحية بأخذ ابنها والسفر إلى منزل أسرتها بمنطقة سطات. وأضافت المصادر ذاتها، أن الزوج الجاني (29 سنة) اتصل بالضحية ليلة السبت وطلب منها العودة للمنزل لإجراء صلح بينهما، وهو الأمر الذي تم حيث حضرت الزوجة، واعترفت للزوج بربطها علاقات غير شرعية مع مجموعة من الأشخاص، قبل أن يتم طي الصفحة بينهما بعشاء صلح، قبل أن يخلدوا للنوم.
وزادت المصادر، أن الزوج اعترف في محاضر الضابطة القضائية، أنه استيقظ في حدود الرابعة فجرا من يوم الجريمة، وقام بتفتيش هاتف الزوجة، ليكتشف أنها ربطت الاتصال بعشيق لها مباشرة بعد نومه، وهو ما زاد في تأزيم نفسيته، قبل أن يقرر وضع حد لمعاناته النفسية بقتلها. ونقل ابنه صوب منزل والديه، وعاد إلى بوزنيقة، حيث قدم نفسه أمام عناصر الضابطة القضائية وأخطرها بكل تفاصيل الجريمة.

1

2

3

جريمة قتل بشعة