لقي شخص مصرعه وأصيب 70 آخرون بجروح في أعمال عنف وقعت، الأحد 13 دجنبر 2020، بسبب خلاف حول قطعة أرضية بين قبيلتين متجاورتين بجنوب تونس، بحسب ما أفادت به الرئاسة التونسية، مساء أمس الاثنين.
وأوضحت الرئاسة التونسية، في بلاغ، أن “مواجهات دامية وقعت، يوم الأحد، بين مجموعتين من المواطنين من منطقتي بني خداش بولاية مدنين، ودوز بولاية قبلي، حول قطعة أرض تقع بين المنطقتين، مما أسفر عن وفاة شاب وإصابة 70 مواطنا بجروح”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه على إثر هذه المواجهات قام الرئيس التونسي، قيس سعي د، اليوم، مرفوقا بمسؤولين عسكريين سامين، بزيارة إلى الجنوب التونسي، حيث توجه إلى منطقتي بئر سلطان والعين السخونة.
وكان رئيس الحكومة، هشام المشيشي، قد أمر، أمس الأحد، بإحداث خلية متابعة بين وزارتي الداخلية والدفاع الوطني، بخصوص أحداث منطقة العين السخونة.
وذكرت وزارة الداخلية أنه تم بالتنسيق مع واليي مدنين وقبلي، دعوة أطراف الخلاف، إلى التحلي بالهدوء، وتجنب التصعيد، والاحتكام للقانون في حل هذا الخلاف.
وأشارت الوزارة إلى أن وحدات من الحرس الوطني (الدرك) تدخلت، بالتنسيق مع عناصر من الجيش الوطني، من أجل حل هذا الخلاف بين مواطني المنطقتين.
وأكد الناطق الرسمي للإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، حسام الدين جبابلي، أن سكان دوز الشمالية وبني خداش استعملوا أسلحة نارية والعصي خلال المواجهات بينهم، مبرزا أن العديد من العربات تعود لقوى الأمن تعرضت لأضرار.
وكان نزاع عقاري بين قبيلتين بولاية قبلي، يعود إلى فترة الاستقلال سنة 1965، قد أدى، سنة 2017، إلى اندلاع مواجهات خلفت إصابة 78 شخصا بجروح.
1
2
3