أقدمت طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، مساء الخميس، على رمي نفسها من شرفة منزلها المتواجد بمقاطعة عين سايس بفاس، مباشرة بعد الحكم على مغتصبها بسنة سجنا نافذا.وقال جواد الكناوي، محامي بهيئة المحاميين بفاس، إن الطفلة أقدمت على رمي نفسها من شرفة المنزل، بعد مرور نصف ساعة على النطق بالحكم في حق مغتصبها، بحيث أصيبت بجروح خطيرة عجلت بنقلها إلى المستشفى.
وأوضح المحامي في حسب ما نشره لو سيت انفو أن الطفلة سبق لها أن حاولت الانتحار بسبب الاغتصاب الذي تعرضت له من طرف عمها وجارهم، بحيث قامت وبدون تردد من رمي نفسها بعد صدور الحكم على مغتصبها.وأفاد المحامي، أن المتهم قام باغتصابها بطريقة وحشية، بحيث قام بوضع قطعة “جزر” داخل دبرها، وهو الأمر الذي أثار ضجة آنذاك.
1
2
3