عرف الجمهور المغربي على جانب آخر من شخصية الممثلة المثيرة للجدل، لبنى أبيضار، التي لم تستطع كبح دموعها، عندما سألتها بشر الضو مقدمة البرنامج الإذاعي « لمن يجرؤ فقط »، عن علاقتها بوالدها.
لبنى قالت إن والدها قرر أن يرحل من حياتهم منذ زمن طويل. لذلك فبدورها، قررت ذات يوم حين استيقظت من النوم، أن تصلي على روحه ركعتين وتقيم صدقة، وتعتبره من وقتها ميتا.
وحين سألتها المقدمة عما إذا كانت قاسية القلب، ردت لبنى: « بل ما مررت به هو ما جعلني قاسية هكذا. لقد تركنا في أكثر الأوقات التي كنا نحتاجه فيها ».
وعما إذا كانت تلتمس له العذر؛ كونه مدمن مخدرات، وربما لا يدري ما يفعله، قالت: « لو فقط عاد يوما وطلب الصفح، لكنت سامحته. ما يحز في نفسي فعلا، هو أختي الصغيرة التي تحتاجه أكثر منا جميعا. في تلك اللحظات، لا أعرف ما المطلوب مني، أن أسامحه أو أكرهه ».
1
2
3