كشفت مصادر مطلعة أن الحالة الصحية للأطفال الذين تم إجبارهم بالقوة، على شرب مادة الماء القاطع القاتلة من طرف الأب، وذلك بمنطقة حد أولاد فرج التابعة نفوذيا لعمالة إقليم الجديدة، أصبحت شبه جيدة ومستقرة.
ووفق مصادر مطلعة ، فلا زالت الأبحاث جارية والتحقيقات متواصلة من طرف المصالح الدركية العاملة بالمركز الترابي للدرك الملكي حد أولاد فرج، مع الأب موضوع القضية، للكشف عن جميع ظروف وملابسات الواقعة الأليمة التي اهتز لها إقليم الجديدة ونواحيها وأسالت مداد العديد من المنابر الإعلامية، حيث تشير الأبحاث الأولية التي جرت تحت إشراف النيابة العامة المختصة، إلى أن الأب عمد على القيام بهذا الفعل الجرمي والإجرامي الخطير، في حق أبنائه انتقاما من زوجته بسبب خلافات عائلية.
وكان الأب الذي يمتهن التسول، قد أرغم أول أمس الجمعة 12 مارس الجاري أبنائه الثلاثة والتي تتراوح مابين ثلاث وسبع سنوات، على شرب مادة قاتلة، عجلت بنقلهم صوب المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات والإسعافات الضرورية اللازمة، ومنه إلى مستشفى الهاروشي بالدار البيضاء، لتتحسن حالتهم الصحية، بعد تدخل الأطر الطبية على وجه السرعة، لإنقاذ حياتهم من موت محقق، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحريات المتواصلة، تحت إشراف للنيابة العامة بمحكمة الجديدة.
1
2
3