جعل البوب ستار المغربي سعد لمجرد من حسابه الرسمي بتطبيق الانستغرام، فضاء لمشاركة جمهوره أحدث إطلالاته وفرصة لتمرير رسائله والرد على منتقديه بطريقة غير مباشرة، وذلك بعد الضجة التي أثارها مؤخرا بسبب مستجدات قضية الاعتداء الجنسي المتابع بها في الديار الفرنسية.
ويحاول “ المعلم ” كما يلقبه جمهوره، الرد على الانتقادات التي تلاحقه، عن طريق نشر ندوينات تحمل العديد من الرسائل، آخرها تلك التي تحدث فيها عن السعادة، قائلا : « من أهم الأشياء التي تمنع السعادة هما العيش في الماضي ومراقبة الآخرين ».
وعلى الرغم من الإساءة التي لمجرد، منذ تورطه في قضيتي الاغتصاب بفرنسا، إلا أنه التزم الصمت وتجنب الحديث عن القضية في خرجاته الاعلامية أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو التصرف الذي أشاد به عدد كبير من المهتمين بالشأن الفني.
وكان قاضي تحقيق فرنسي صنف الاتهامات التي يتابع بها لمجرد على أنها “اعتداء جنسي” و”عنف مشدد” في حق پريول، سنة 2019، إلا أن محكمة الاستئناف ألغت الأمر في يناير 2020، ليتضح أن إلغاء الحكم في السابق كان مجرد تعليق أقدم عليه القاضي الأول لغياب الحمض النووي للمشتبه فيه في مكان آخر غير الملابس الداخلية للضحية.
وتزامن قرار إحالة ملف لمجرد لجنايات باريس، مع النجاح الذي حققه مؤخرا بفضل فيديو كليب أغنيته الجديدة “الغادي بوحدو” الذي أصدرها الأسبوع الماضي على قناته الرسمية باليوتيوب.
1
2
3