الفنانة عبير العابد تخرج عن صمتها وتشارك معاناتها مع مرضها وكيف أثرت جائحة “كورونا” عليها

كشفت عبير العابد تأثرها جراء جائحة كورونا نفسيا وماديا، بحكم أنها كانت قد استقرت وبدأت حياة جديدة بالدار البيضاء، قبل أن تعاود الرجوع إلى بيت عائلتها بمدينة طنجة، مبرزة أن لرجوعها إضافة لسلبياته بعض الإيجابيات التي تجلت في قضاء فترة أطول إلى جانب عائلتها على الرغم من توقف أهدافها ومشاريعها الفنية.
وكشفت أيضا، أنها لم تستطع بعد التغلب على مرض “هوس النتف”، مبرزة أنها قطعت أشواطا مهمة في العلاج من خلال تقبل مرضها وشكلها وأيضا التحدث عن المرض بكل أريحية، متمنية تجاوزه والتغلب عليه مستقبلا.
وعن إمكانية لجوئها لإحدى التقنيات الحديثة في إنقاص الوزن، نفت العابر ذلك، وعزت الأمر إلى خوفها الشديد وأيضا إلى معاناتها من مرض الربو، كما تطرقت إلى تجربة صعبة وخطيرة كانت قد عاشتها سابقا بسبب لجوئها إلى تخذير كلي، وأوضحت أنها مكتفية حاليا بممارسة الرياضة وحمية الصيام المتقطع، كما أنها تتبع نظاما غذائيا صحيا.
وبخصوص أعمالها الفنية المقبلة، صرحت العابد بأنها بصدد التحضير لعمل فني جديد سيكون لأول مرة من كلماتها وألحانها، على أن تنتهي من تصوير الكليب الخاص به خلال شهر يوليوز المقبل، كاشفة ان العمل سيعالج موضوعا اجتماعيا جديدا.

1

2

3

عبير العابد