7 أعشاب تفيد رضيعك.. اكتشفيها
1
2
3
1
2
3
رضيعك:
تتساءل كثير من الأمهات عن رضعة الأعشاب، وهل هي مفيدة أم لا، وهل يمكنها تقديمها لرضيعها من البداية أم بعد تمام عمر معين. ويرى الأطباء بأنَّه يسمح لك بتقديم أي نوع من الأعشاب العاديَّة والرضعات المعروفة مثل البابونج، والكراوية، والشمر وخلافه، طالما أنَّ طفلك أكمل شهره السادس، وبدأ بتناول ما هو خلاف الحليب، سواء حليب الثدي إن كنت ترضعين رضاعة طبيعيَّة أو الحليب الصناعي.
بداية أوضحت ريم أنَّ الأعشاب المشهورة في تسهيل عمليَّة الهضم عديدة، مثلا إن كان طفلك يشعر بعسر هضم أو وجود غازات يمكن أن تقدِّمي له البابونج، والكراويَّة، والشمر، ويفضل تقديمها غير محلاة.
وتؤكد الشيخ أنَّه لا يجب تقديم أي شيء عدا الحليب إلى طفلك، الذي لم يصل إلى شهره السادس، لكن يمكنك استشارة الطبيب حول هذا الأمر إن شعر بمغص حاد لا يهدأ بالتدليك وبالنوم على بطنه وبالربت على ظهره ليتمكن من التجشؤ أو إخراج الغازات بصورة طبيعيَّة.
وربما يتعرَّض رضيعك لحالات مرضيَّة أخرى تجعلك ميالة لاستخدام بعض الأعشاب المختلفة مثل نوبات السعال الجاف أو المصحوبة ببلغم ونزلات البرد والإسهال والإمساك وغير ذلك.
• الأعشاب المفيدة للأطفال:
• الزنجبيل: ستظنين أنَّه حارق بالنسبة للصغير وهو كذلك بالفعل. لذا يجب استخدام القليل جداً منه ويمكن أن يكون مع مكون آخر، لكنَّه مفيد في علاج الغثيان والغازات والبرد.
• النعناع: يستخدم في علاج الإمساك والمغص.
• البابونج: مهدئ رائع ومناسب لعلاج التوتر والأرق.
• الكراوية: رائعة لعلاج الانتفاخ والغازات عند الرضع والأفضل عدم غلي البذور وإنَّما إضافة ملعقة من زيت الكراوية مع ماء دافئ وإن كان مغلي البذور مفيد.
• اليانسون: ممتاز للمغص والسعال خاصة المصحوب ببلغم.
• الزيزفون أو التليو: مناسب تماماً للمغص المعوي وعسر الهضم.
• الكمون: ناجح في علاج المغص وطرد الغازات ومعالج لضيق التنفس والربو والسعال والتبول اللاإرادي.
• وأخيراً توصي ريم بأنَّه مهما كان عمر طفلك، فلا تعطيه شاي الأعشاب؛ لأنه يحتوي على بهار نجمة الينسون وهو علاج تقليدي للمغص، لكن في بعض الأحيان يختلط الينسون الصيني مع الينسون الياباني وهو نوع من التوابل يختلف عنه قليلا وقد يكون ساماً. وفي الولايات المتحدة يمنع استخدام شاي أعشاب نجمة الينسون للأطفال الرضع.
كما توصي بالآتي:
ـ إن كان الطفل يرضع من أُمه رضاعة طبيعيَّة فيفضل استخدام تلك الأعشاب من قبل الأُم فالفائدة ستعود للرضيع بطريقة غير مباشرة.
ـ كل الفوائد الحاصلة من شاي الأعشاب لم تثبت علمياً، لكنَّها مجرد خبرات متبادلة فيمكن أن يختلف تأثيرها من طفل لآخر. لذلك يفضل عدم الاكثار منها، وإنَّما تغذية الطفل بالطريقة الصحيحة التي لا بد من الحرص على إتباعها حسب ما يناسب عمره.