عقب إعلان انفصالها عن زوجها المخرج منصف مالزي، خرجت الفنانة سحر الصديقي، يوم أمس الثلاثاء عن صمتها، وعبرت عن استغرابها لمحاولة العديدين منع وقوع الطلاق بين الأزواج.
واختارت سحر خاصية الستوري عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام من أجل تمرير رسالتها لهؤلاء الأشخاص، مستنكرة عدم استيعابهم أن وصول الزوجان لمرحلة الطلاق، لا يتم إلا بعد نفاذ جميع المحاولات ووصولهما إلى باب مسدود وعدم قدرتهما على العيش معا.
ولفتت سحر الصديقي إلى أنه في حال استمرار الزواج في هذه الظروف، يمكن أن يدفع الضغط أحد الطرفان إلى الانتحار أو الجنون أو يصيبه ببعض الأمراض، أو أن يلحق الأذى بالطرف الثاني وغيرها من الأمور السيئة، التي يمكن تفاديها عن طريق اللجوء إلى الطلاق.
وبخصوص معاناة الأطفال عقب طلاق الأبوين، لفتت الصديقي إلى كون الأطفال يمكن لهم أن يعيشوا في جو أفضل ومتزن مع أحد الأبوين مقارنة مع عيشهما مع أبويهما معا، في حال كانت الأجواء مكهربة وغير سليمة.
ما طالبت سحر من متابعيها عدم التدخل في قرارات الأزواج، لكونهما فقط من يستطيعان معرفة الخبايا ويمكنهما أخذ القرارات الصحيحة، في ظل تكتمهما على الأسباب والدوافع الرئيسية وراء اتخاذ قرار الطلاق.
1
2
3