ظاهرة التعري تنتشر بقوة بين النجوم والمشاهير المغاربة وتجتاح السوشل ميديا

تواترت في الآونة الأخيرة ظاهرة التعري وسط الفنانين والمشاهير المغاربة، حيث يعمد هؤلاء إلى صدم متتبعيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتعميم صور لهم عراة تماما بالنسبة للنجوم الذكور، أو بملابس مثيرة فيما يخص الفنانات.
من بين الفنانين ممن انظموا لظاهرة العري عبد الحفيظ الدوزي الذي أطل على متتبعيه على موقع التواصل الاجتماعي بصورته وهو عاري تماما، والغريب أن هذه الإطلالة جاءت عقب الانتقادات التي طالته بعد مشاركته في الحملة الانتخابية لحزب اخنوش.
الفنانة المثيرة للجدل دنيا بطمة، وبعد إدانتها في قضية حمزة مون بيبي، أطلت على متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بصور مثيرة تظهر فيها مفاتنها، وكان لسان حالها أنها غير معنية بارتسامات جمهورها.
الفنانة فاتي جمالي بدورها صدمت جمهورها بصورة مثيرة لها، على مواقع التواصل الاجتماعي، فبدون مناسبة أطلت فاتي بصورة خارج السياق وبدون أي هدف محدد.
بدوره اطل المغني الغافولي على جمهوره الافتراضي بصورته وهو عاري تماما داخل حوض حمام منزلي، لم يعرف سبب إطلالته تلك وماذا يرمي من ورائها.
كما وتعرضت كريمة غيث لموجة من الإنتقادات بسبب إطلالاتها، التي تحرص على نشرها بين الحين و الآخر بحسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات.و وصف مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر التعاليق، إطلالات كريمة غيث بالجريئة.
اما، المنشطة وعارضة الأزياء ليلى الحديوي، فهي تواصل مسيرتها في فضح مفاتنها أمام الجمهور، ولا تترك أي مناسبة دون ان تتحفه بصورها الشبه العارية.
كما وظهرت أيضا الفنانة حسناء زلاغ التي أثارت الجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالة مثيرة جدا حيث كانت ترتدي لباسا رياضيا عاريا ومثيرا جدا قادها إلى التعرض لموجة غضب وانتقادات لاذعة من الجمهور.
ثم انضاف أيضا إلى الكوكبة الخاصة بالعري هذا الموسم الفنان ناصر اقباب الذي نشر صورة وصفها البعض بالفاضحة والتي ظهر فيها بلباس غريب ومثير وشاركها على حسابه مع المتابعين ما عرضه للسخرية الكبير والتنمر الشرس من الجمهور.
وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الفنانين الذي انظموا إلى ظاهرة العري التي احتاجت مواقع التواصل الاجتماعي القاسم المشترك بينهم هو انعدام الإنتاج الفني والابداعي فيما يخص المجالات التي اشتهروا عبرها.حيث يفسر مهتمون بالشأن الفني ظاهرة تعريهم داخل مواقع التواصل الاجتماعي بمحاولة استدراك ما فاتهم من إبداع وإنتاج فني بمحاولة خلق البوز عبر التعري.