بعد الهزيمة المدوية التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية هذا ما طلبه بنكيران من العثماني

بعد الهزيمة المدوية التي لحقت بحزب العدالة والتنمية، ليلة أمس الأربعاء، دعا عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، في إخبار مكتوب له، سعد الدين العثماني لتقديم استقالته من الأمانة العامة للحزب.
ووصف بنكيران، الهزيمة التي حققها حزب البيجيدي، بالهزيمة المؤلمة.
وقال بنكيران في رسالة خطها بيده، “بصفتي عضواً في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وانطلاقاً منذ وضعي الاعتباري كأمين عام سابق لنفس الحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مُني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب والتي سيكون نائبه ملزما بتحملها إلى أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب تحمل مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد”.
جدير بالذكر، أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أعلن ليلة الأربعاء الخميس، أن حزب التجمع الوطني للأحرار تصدر نتائج انتخابات أعضاء مجلس النواب بحصوله على 97 مقعدا، بحسب النتائج المؤقتة الخاصة ب96 في المائة من مجموع المقاعد.
وأوضح لفتيت، ندوة صحفية بمقر وزارة الداخلية، حضرها الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، أن حزب الأصالة والمعاصرة حل ثانيا بحصوله على 82 مقعدا ، متبوعا بحزب الاستقلال (78 مقعدا) والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (35 مقعدا) والحركة الشعبية (26 مقعدا) والتقدم والاشتراكية (20 مقعدا) والاتحاد الدستوري (18 مقعدا) والعدالة والتنمية (12 مقعدا)، فيما تقاسمت أحزاب أخرى 12 مقعدا.