ترحم على مي ميلودة أكثر من 8 مليون ونصف مغربي بعدما شاع خبر موتها وهذه أكبر هدية قدمها برنامج « الحبيبة مي » إلى روح الفقيدة التي عانت النكران يقول أحمد بوعروة صاحب فكرة البرنامج.
1
2
3
وأفاد بوعروة في تصريح خص به فبرايركوم : »عندما سمعنا خبر وفاة مي ميلودة ترددنا قليلا قبل إعلانه لكن لم نرد حرمانها من دعوات المغاربة الذين تعاطفو مع قصتها كثيرا وهي التي عاشت الحرمان والنكران قيد حياتها « .
« لي ذكرى غريبة مع مي ميلودة » يقول بوعروة أثناء تصوير حلقتها لمست قسوتها وأثارتني عينيها اللتان لا تعرف الدمعة إليهما طريقا لكن بعد وقوفنا على مأساتها أدركت أن هذه الصلابة البادية على وجهها ليست إلا غطاء خارجيا تحجب به معاناتها،لكن الحقيقة التي لا يعلمها الجميع أن مي ميلودة كانت تموت كل لحظة من الداخل ».
ومن جهة أخرى استغرب بوعروة الانتقاذات الواسعة التي عرفها برنامج « الحبيبة مي » كون البرنامج لم يغفل مهنيا القواعد الاحترافية لتلفزيون الواقع وصالح الجمهور المغربي مع قناته الثانية .
وأضاف بوعروة نريد أن نقول كفى لهذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا وبرنامج « الحبيبة مي » زرع الأمل في قلوب الناس ويساهم في تطهير المجتمع من الداخل » لي مرضي يزيد ولي مهداهش الله يدير وقفة مع ذاتو » هذا هدفنا ولا أظن أن إغفال مشاكلنا والتركيز على المشاكل التركية والمكسيكية هو الحل يقول المتحدث نفسه.
يذكر ان برنامج « مي لحبيبة » لصحابه الاعلامي محمد بوعروة » هو عبارة عن قصص واقعية مؤثرة لنماذج وحالات من حياة عدد من الأمهات المغربيات لم ينصفهن المجتمع.
« لحبيبة مّـي »، هو فرصة لتسليط الضوء على مجموعة من السلوكات السلبية داخل المجتمع المغربي ومناقشتها مع محللين ومختصين اجتماعيين.