اتهام لجنة مسابقة ملكة جمال المغرب بالتحيز لقريبة المنتج “ريدوان”

شككت عدد من المنافسات في نتائج مسابقة ملكة جمال المغرب، التي أقيمت ليلة السبت الأحد الماضي، والتي عاد لقبها هذا العام لفاطمة الزهراء خياط، التي ينتظر أن تمثل المغرب في منافسات ملكة جمال الكون، المقامة في إسرائيل.
وبمجرد تتويج الفائزة بلقب ملكة جمال المغرب خرجت 4 منافسات وضربن في نزاهة هذه المسابقة والمسؤولين عنها، وذلك عبر بيان استنكاري، نشرنه عبر حساباتهن على مواقع التواصل الإجتماعي.
وجاء في هذا البيان “على هامش مسابقة ملكة جمال المغرب، المؤهلة لمسابقة ملكة جمال الكون والتي تنهي غياب المغرب عن هذه المسابقة لمدة تزيد عن 40 سنة، نعلن نحن 4 مرشحات في هذه المسابقة للرأي العام الوطني، حدوث العديد من الخروقات غير المبررة، أثناء المسابقة، والتي تضرب بمصداقيتها، وتنتصر لمبدأ الواسطة في وقت يسير فيه المغرب للقطع مع هذه الممارسات غير المقبولة.
وأضاف ذات البيان: “ونؤكد نحن المرشحات الذي طالنا الحيف، بأننا حصلنا على أعلى نسبة تصويت على الموقع الإلكتروني للمسابقة، ولم يتم استدعاؤنا لقائمة 17 مرشحة التي شاركت في المرحلة النهائية”.
وتابع البيان أنه “وبلغنا كذلك بأن المرشحات ال17 المؤهلات للمرحلة النهائية استدعين لها في وقت ما زال فيه التصويت قائما على الموقع الإلكتروني، ما يشكك في مصداقية المسابقة بشكل صريح”.
وكيف يمكن لعضو في لجنة تحكيم المسابقة، يضيف البيان، أن يدعم على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي أنستغرام مشاركتين في المسابقة دون غيرها في وقت يفترض تحليه بالحياد، وهذا ما حصل بالفعل مع عضو لجنة التحكيم الشهيرة أسماء العمراني. وما يعزز من طرح لجوء المشرفين على مسابقة ملكة جمال المغرب للواسطة، هو الإعلان عن فوز مرشحة تجمعها قرابة عائلية مع المنتج والفنان “ريد وان”. ونتساءل نحن الموقعات أسفل هذا البيان التوضيح والاستنكاري، عن وقت حضور الفائزة باللقب من باريس إلى المغرب في وقت تصرح فيه بنفسها أنها علمت بفوزها وهي في باريس، فمتى حدد الفائز في المسابقة؟ وهل يحدد منذ أشواطها الأولى؟! وإننا لنستنكر مثل هذه التصرفات، في وقت تستوجب فيه مسابقة مفروض أن الفائزة فيها ستمثل دولة وشعبا كاملا، النزاهة، والاعتماد على المعايير المعتمدة عالميا في مثل هذه المسابقات فقط دون شيء آخر”.

1

2

3

مسابقة جمال المغرب