إدريس الروخ يفصح لأول مرة عن تفاصيل خاصة من حياته الشخصية ويشاركها مع الجمهور

أفصح الممثل والمخرج المغربي، إدريس الروخ، عن العديد من التفاصيل التي تهم حياته الشخصية والمهنية من خلال برنامج “هل تجرؤ” في موسمه الثاني بنسخته المغاربية، مع رجاء قصابني، الذي يعرض على قناة الآن الإخبارية.
وصرح الروخ، في معرض الحديث عن تأثير جائحة كورونا على قطاع الفن في المغرب، أن معضلة كورونا سببت للمجال الفني إغلاقا تاما لكل مناحيه، سواء على مستوى المسرح، والتلفزيون، والسينما، والمهرجانات، وغيرها من الأنشطة الفنية، مضيفا أن كورونا بالنسبة للفنان امتحان عسير من أجل أن يجرب وسائل أخرى إبداعية أخرى، مثل الكتابة، التفكير.. لكي لا يصاب بالعقم حسب تعبيره.
وأعرب إدريس الروخ عن سعادته، بحصول فيلمه السينمائي الطويل “جرادة مالحة”، على جائزة أحسن إخراج في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وقال الروخ أن الفيلم شارك في العديد من المهرجانات العالمية منها، مهرجان تورونتو وموريال… متمنيا أن ينال فيلمه اعجاب واستحسان الجمهور، والنقاد العرب والمغاربة، أما بخصوص الجائزة أكد إدريس الروخ أنها كانت بالنسبة له حافزا قويا جدا على التفكير في الإشتغال مستقبلا على مواضيع مختلفة.
وأردف المخرج والممثل المغربي إدريس الروخ، أنه في صدد التحضير لموضوع جديد، يمس الإنسانية جمعاء، مضيفا أن المجتمع يحتاج لمواضيع تتحدى الحدود، وتتحدى رغبة الشخص في أن لا يكون محصورا فقط في مجتمعه، كما أضاف أن المبدع المغربي في أي مجال من المجالات هو مبدع بإحساس إنساني يصل إلى الآخر.
ومن جهة أخرى، أكد إدريس الروخ أنه شارك في الاستحقاقات الانتخابية المغربية الأخيرة، مشيرا إلى أنه قام بتوجيه دعوة لمتابعيه من أجل المشاركة في هذه الاستحقاقات، عبر صفحاته بمواقع التواصل الإجتماعية.
وفي سياق الحديث عن الأشياء التي ينبغي من وزارة الثقافة تغييرها للرقي بالقطاع الفني بالمغرب، صرح الروخ أنه ينبغي التفكير بأن للثقافة دور مهم، وأن يأخد الشخص على عاتقه تغيير الشعوب، وتغيير عقولهم، وطرق اشتغالهم بأريحية في فهم الحياة بشكل آخر، واصفا الثقافة بالمرآة وبالعمود الفقري، وأنه ينبغي استثمار الثقافة في بناء المسارح وقاعات القرب.
وخلال الحديث عن مرحلة المراهقة، قال الممثل والمخرج إدريس الروخ أن موهبته في مجال التمثيل بدأت منذ مرحلة الطفولة، وتطورت بشكل كبير خلال فترة المراهقة حيث قال أنه اكتشف لذة الإبداع والمسرح خلال هذه المرحلة، وكانت له رغبة في أن يكتشف عوالم مختلفة مثل الكتابات، والمسرح الهاوي… وأردف أنه وجد نفسه عن طريق اكتشافه لذاته ولمواهبه من خلال الآخرين.
وفي السياق نفسه، أكد الروخ أنه كان محبا لرياضة كرة القدم، واوضح أن حلمه في أن يصبح حارسا للمرمى انتهى، بسبب الاصابة القوية التي تعرض لها في قدمه خلال التدريبات، جعلته يوقف مسيرته في هذه الرياضة، ويستهل مشواره في المجال الفني.
وكما صرح أن وفاة والده، كانت صدمة كبيرة بالنسبة له، مشيرا أن هذا الحادث ترك في داخله حزنا وشجنا، و خلق لديه مشكلة كبيرة، كانت ستسبب له نهاية لحياته.
واختتم الفنان إدريس الروخ، أنه في صدد التحضير لأعمال فنية في السينما والمسرح وايضا على مستوى التلفزيون، دون الإفصاح عن أسمائها.
وتجدر الإشارة، أن برنامج “هل تجرؤ” من انتاج شركة NR Production لنبيل الرفاعي، ومن إدارة إنتاج تاج الدين جبار، وتحت إشراف الاعلامية رانيا الصياح ومن تقديم الفنانة المغربية رجاء قصابني.

1

2

3

ادريس الروخ