و من بين المتطوعين الذين تنكروا للذات و غامروا بحياتهم لإنقاذ الطفل ريان، برز إسم شاب في العشرينات من العمر، حاول النزول للبئر مرتين متتاليتين قبل أن يفشل في تحقيق الهدف بسبب ضيق سمك البئر.
و أوضح الشاب المتطوع أنه في المرة الأولى نزل للبئر و وصل لعمق 18 متر، قبل أن يشعر بضيق كبير في التنفس و طلب من عناصر التدخل التابعة للوقاية المدنية إخراجه.
و أصر الشاب المتطوع على إعادة المحاولة، و وصل في المرة الثانية لعمق 28 متر أي على بعد أربعة أمتار من الطفل ريان العالق بإحدى جنبات البئر، قبل أن يفقد وعيه و يتم إخراجه من البئر.
و قال ذات المتطوع: “في المحاولة الثانية حتى قربت لريان و تكلمت معه و تجاوب معايا لكن ما قدرتش نوصل ليه لأن سمك البئر بعد 28 متر لا يتعدى 10 سنتيم و يستحيل بهاته الطريقة إنقاذه”.
هذا و مباشرة فور هاته المحاولات، قررت عناصر التدخل الشروع في عملية حفر موازية للبئر بالاستعانة بجرافات و آليات ضخمة وسط حضور كبار مسؤولي المنطقة يتقدمهم عامل الإقليم و القائدين الجهويين للدرك الملكي و القوات المساعدة.
1
2
3