بعد أزيد من 60 ساعة على سقوطه في ثقب مائي بعمق 32 مترا، يواصل رجال الإنقاذ جهودهم للوصول إلى الطفل ريان (5 سنوات)، مع استمرار تزويده بقنينات الأوكسيجين لإبقائه على قيد الحياة.
وقال مصدر من موقع الحادث إن فرق الإنقاذ التابعة لجهاز الوقاية المدنية رصدت صباح الجمعة 4 فبراير مؤشرات إيجابية عن بقاء الطفل ريان على قيد الحياة، حيث باشرت عمليات الحفر الأفقي بحذر على أمل الوصول إلى ريان في أقرب وقت.
وأضاف أن السلطات وضعت مروحية طبية تابعة للدرك الملكي قرب مكان الحادث، تأهبا لنقل الصغير مباشرة بعد إخراجه من الحفرة الضيقة التي يقبع بها منذ ثلاثة أيام.
من جهة أخرى، أفاد مصدر مسؤول من عين المكان لوكالة المغرب العربي للأنباء، صباح الجمعة، أن أشغال الحفر تواصلت طيلة ليلة الخميس-الجمعة، حيث مكنت هذه الجهود من تجاوز عمق 28 مترا في أشغال الحفر العمودي، مضيفا أن الاستعدادات جارية أيضا للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.
وأضاف أن أشغال الحفر كانت تتوقف من حين لآخر من أجل أخذ القياسات اللازمة لكون عملية الإنقاذ وصلت إلى مرحلة معقدة، وللقيام أيضا بالتدخلات الضرورية لتفادي انهيار التربة.
وتقوم جرافات وآليات ثقيلة مدعومة بفريق من الطوبوغرافيين والعشرات من عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة بإشراف مباشر من السلطات الإقليمية بجهود متواصلة منذ مساء الثلاثاء لإنقاذ الطفل ريان، 5 سنوات، الذي سقط على عمق 32 مترا، في ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج قرب منزل العائلة بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وأطقم طبية متخصصة في الإنعاش تابعة لوزارة الصحة بعين المكان من أجل القيام بالتدخلات الطبية الضرورية بعين المكان قبل نقل الطفل ريان إلى أقرب مؤسسة استشفائية.
1
2
3