طالب نشطاء على “الفيسبوك” بضرورة القيام بمواكبة نفسيّة لوالديّ الطفل ريان، الذي سقط في بئر عميق ومكث فيه لمدة 5 أيام، قبل أن يلقى حتفه به.
واعتبر نشطاء بمنصات التواصل الاجتماعية أن مواكبة أبوي الطفل المتوفي، بات أمرا ضروريا، لاسيما في ظل الاهتمام الإعلامي الكبير الذي رافق سقوط فلذة كبدهما في بئر بعمق 32 متر، منذ يوم الثلاثاء المنصرم.
وأبرز فيسبوكيون أن والدي الطفل ريان، لا زالا تحت وقع الصدمة، بسبب ظروف وفاة ابنهما.
وكان الملك محمد السادس، أجرى أمس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.
وفي ما يلي بلاغ للديوان الملكي:
على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وقد أكد جلالته، أعزه الله، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.
كما عبر جلالته، حفظه الله، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.
وفي الختام، أكد جلالة الملك لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته”.
1
2
3