كشفت يومية الصباح الصادرة يومه الاثنين، ان المدعو التازي طبيب التجميل المشهور الذي اودع سجن عكاشة نهاية الاسبوع الماضي بتهم النصب والاحتيال والتزوير واستعماله في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية، كان يجني من هذه العملية قرابة 20 مليون سنتيم يوميا.
وبحسب الصباح، فان الطبيب المشهور ما كان ليقع في قبضة العدالة لولا المجهود الكبير الذي بدله ضباط المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ” الديستي” الذين ازاحوا القناع عن عمليات ابتزاز تعرض لها أثرياء وأعيان، دفعوا إثرها شيكات بمبالغ كبيرة لفائدة مصحة التجميل المملوكة للتازي.
هذا الأخير اشتهر في قنوات التواصل بعرض مهاراته ومختلف العمليات التي يجريها.
الطبيب المشهور كان يستغل ذوي العاهات من الفقراء والمحتاجين، والادعاء بإجراء العمليات مجانا لهم، بينما الحقيقة أنهم الطعم الذي كان يجنى بواسطته ملايين الدراهم.
وكشفت جريدة الصباح ان الطبيب حاول عبثا التنصل من مسؤولياته، لكن المعلومات التي جمعها حوله عناصر الديستي معززة بوهويات أكباش الفداء الذين استغلوا في جمع التبرعات، وكذا هويات سيدات ورجال الأعمال وزوجات وزراء وغيرهم ممن انطلت عليهم حيلة شبكة مصحة الطبيب المشهور وقدموا باسم مصحة التجميل.
عملية الاتصال بالأثرياء لطلب المساعدات المالية لفائدة العمليات الجراحية للفقراء والمحتاجين، كانت تجرى من قبل شقيق التازي باتفاق مع زوجته، وبعد اختيار الضحية يتم الاتصال به وفي حالات إرسال صور أو شريط على “واتساب”، لاستدراج عطف المستهدف وإحراجه لإجباره على الدفع.
1
2
3