“شخصيتي في مسلسل “سلمات أبو البنات ” قمة في الشر وتحمل الكثير من المفاجآت إلهام واعزيز في حوار مع “لالة مولاتي”

كشفت الفنانة المغربية المتألقة إلهام واعزيز في حوار مع مجلة ” لالة مولاتي” عن مجموعة من المفاجآت التي تتعلق بدورها الفريد من نوعه في المسلسل المغربي “سلمات أبو البنات” الذي يبث على قناة ” MBC5″ في جزءه الرابع حيث كشفت عن الدور الجديد الذي تلعبه قائلة:” دوري في مسلسل سلمات أبو البنات هو “زهرة”، وهي إنسانة تغلبت عليها نزوتها وغرورها بجمالها، وخانت زوجها مع زوج شقيقته، وبعد اكتشاف زوجها موضوع الخيانة، يطردها من بيته، لتنتقل هي وابنها للعيش مع الرجل الثاني الذي خانت زوجها معه، والذي قام بالدور هو الفنان بن عيسى الجراري، حيث تتزوجه وتستقر معه في بيته، والذي ترك زوجته وابنته للزواج من زهرة والاستقرار معها.”
وأضافت الفنانة إلهام واعزيز بخصوص الدور أنه ” بعد توالي أحداث المسلسل، يكبر ابنها ليصح مراهقا، فيرتكب جريمة قتل ويدخل على إثرها السجن، لتأتي الصدفة هنا وتلتقي بزوجها الأول وأب ابنها المسجون، فتنهال عليها بكل وقاحة، وبقلة احترام وهي ترمي عليه وابلا من اللوم لما وقع معها ومع ابنها، حيث تتهمه أنه السبب في كل شيء، وكان من الممكن ألا يقع كل هذا لو سامحها على خيانتها له.”

1

2

3

كما أكدت واعزيز أن الدور الذي لعبته في المسلسل، به مجموعة من الخصل السيئة التي سيكتشفها الجمهور خلال الأحداث، حيث أضافت قائلة أن ” زهرة تجد نفسها في دوامة من المشاكل الصعبة، إذ تنتقل من عيش حياة كريمة مع زوجها الأول، لتعيش الذل، وبينما كانت معززة مكرمة في البيت لا تحتاج شيئا، أصبحت الآن عاملة نظافة في المنازل والملاهي الليلية، وهي من تعول زوجها الثاني الذي تركت زوجها الأول من أجله، والذي اكتشفت فيما بعد أنه مجرد فاشل عاطل عن العمل، وهي من تعوله وتوفر له الأكل والملبس وحتى المال .”
وفيما يخص ظروف الاشتغال المتعلقة بالمسلسل فقد صرحت إلهام واعزيز على أنها كانت جيدة جدا، وقالت أثناء حديثها أن ” العمل رفقة مخرج سبق لي وأن تعاملت معه في مجموعة من الأعمال، منها “دار الورثة” و ” سيتكوم ” رأس المحاين” وغيرها من الأعمال الكثيرة، فقد أصبحنا نفهم بعضنا جيدا، بخصوص العمل، فضلا عن الشركة المنفذة للإنتاج التي سبق لي العمل معها أيضا، وفي نفس الأعمال سالفة الذكر، كل هذه عوامل ساهمت بشكل كبير في جعل أجواء العمل تمر بسلاسة وبسهولة وبتميز رائع.”
كما أضافت إلهام أن ” الجميل في العمل أيضا هو تلاحم طاقم المسلسل كله، من تقنيين وممثلين وطاقم الإخراج كاملا بقيادة هشام الجباري، جعلني أجد نفسي أمام فريق مجند وحازم على تحقيق الهدف، ألا وهو النجاح، فقد كنا جميعا كخلية نحل متكاملة، كل منها يكمل الآخر، ظروف مميزة جدا في العمل ومرتبة ومنظمة بشكل رائع، ما ساعد على ولادة الحماس الكبير بداخل كل واحد منا، وساعد على زرع طاقة كبيرة نستغلها في العمل لنكون دائما في المستوى المطلوب ونرضي ذوق الجمهور المغربي.”

وفيما يخص علاقة الفنانة المتميزة إلهام واعزيز بطاقم الممثلين في المسلسل فقد أكدت قائلة أن ” علاقتي بالممثلين في المسلسل مميزة جدا، يسودها الاحترام والتقدير، وأولهم الأستاذ الكبير عبد اللطيف الخمولي، الذي جمعني به مسلسل سلمات أبو البنات في أول تعامل بيننا، حيث اكتشفت أن هذا الإنسان عبارة عن جبل كبير من الأخلاق والاحترام والإنسانية، مميز في الأداء متمكن من عمله بإتقان، دون الحديث عن الاحترافية الكبيرة في التعبير بإحساس عميق وكبير، كلها مميزات في هذا الإنسان العظيم والتي جعلني استمتع كثيرا بالعمل معه في كل المشاهد.”
ثم تحدثت إلهام واعزيز عن الفنان بن عيسى الجراري الذي أكدت أنه من بين الفنانين المميزين، وقد سبق لها أن تعاملت معه في سيتكوم ” رأس المحاين”، إلا أنها لم تجتمع معه في الكثير من المشاهد بمفردهما اللهم مشهد أو مشهدين فقط، وغالبا ما تكون معظم المشاهد التي جمعتهما رفقة طرف ثالث، ما جعل احتكاكهما الفني ليس طويلا.
كما أضافت قائلة بخصوص هذا الفنان أن ” دور بن عيسى الجراري في المسلسل تطلب أن نجتمع معا في مجموعة من المشاهد، بحكم أنه زوجي في المسلسل، والعمل معه ممتع جدا، فهو أستاذ متمكن جدا من عمله وفي تخصصه، لا يبخل على الممثلين وعلى من يجمعه معهم مشهد في تقديم يد المساعدة والمساندة، وهذا ما قام به معي، إذ يساعدك بطريقة فنية احترافية تجعل المشهد يخرج منك بإحساس قوي وبتعبير حقيقي، حتى وإن لك تكن مستعدا له، فأنت تؤديه بطريقة مبهرة جدا، وهذا ما جعلني أشعر بمتعة كبيرة أثناء التمثيل والتجاوب معه فنيا في الدور.”
هذا وأكدت واعزيز قائلة أن ” العمل الفني ينجح إذا ساهمت كل الأطراف في ذلك، فمن الرائع جدا أن تجد أمامك ممثلا محترفا وبهذه الأخلاق العالية جدا، حيث لا يبخل أبدا عليك في أي شيء سيساعدك لتكون ناجحا، وهذه الأمور هي الأساس دائما ومن العوامل المهمة في نجاح العمل الفني كيفما كان نوعه، وهذا ما أشعر به دائما في كل أعمالي التي قدمتها طيلة مشواري الفني، فعندما يكون فريق العمل بهذه الأخلاق وبهذا الشكل، فكن على يقين أن النجاح هو حليف الكل .”
وكشفت الفنانة إلهام خلال حديثها عن علاقتها بالفنانة كوثر بامو، والتي تلعب دور ابنة زوجها الثاني أي ” ربيبتها ” في المسلسل، حيث قالت أن ” كوثر ممثلة جميلة جدا ومميزة، رغم أنها تأخذ دورا بمساحة كبيرة كأول تجربة ، إلا أنها تمكنت من إتقانه، لأنها تركز بشكل جيد وتسمع النصائح ومنتبهة جدا، لكن الطريف في الأمر أن كوثر تجد صعوبة كبيرة في البكاء عندما يتطلب المشهد ذلك، فكانت تطلب منا أن نتحدث معها عن والدتها، كونها متعلقة بها لأقصى الحدود، وبصراحة بعد أن عرفت نقطة ضعفها استغللتها بشكل كبير، فكلما تطلب المشهد بكاء كوثر، كنت أوجه لها كلاما قاسيا جدا، فسرعان ما تنهمر دموعها، ومن هذا المنبر أوجه لها التحية وأقولها لها كوثر بامو سامحيني على كل المشاهد التي جعلتك تبكين فيها بسببي .”
أما فيما يتعلق بسلمى صلاح الدين فقد كشفت واعزيز أنها ممثلة رائعة جدا وجميلة رغم أنها لم تجمعها بها مشاهد كثيرة في المسلسل، إلا أنها معجبة بها جدا، فضلا عن الفنانة السعدية لاديب التي تعمل معها ولأول مرة،حيث عبرت عن إعجابها بها وعن حبها لها وأشادت بأخلاقها على أنها ممثلة وأستاذة رائعة ، فضلا عن كونها إنسانة طيبة القلب .

و بخصوص الفنان المقتدر محمد خويي فقد أكدت إلهام واعزيز قائلة في حقه :” الهرم الكبير والأستاذ محمد خويي، لقد سبق لي وعملت معه في سيكوم “بانكالو” والفيلم المغربي” ولكم واسع النظر” ورغم أننا عملنا معا في فيلم “خارج التغطية”، إلا أنه لم يكن لي لقاء معه، ولا يسعني أن أقول عنه سوى أنه “خويي” بكل ما في الكلمة من معنى، يمكن القول أنه تجاوز صفة أستاذ في العمل، ووصل إلى صفة دكتور في الاحترافية في مجاله، ودوري في المسلسل يتطلب مني أن أكون صارمة معه في الحديث وأن أصرخ عليه، وبما أني أحترمه بشكل كبير وأخجل منه في الواقع، فقد كان صعبا علي بعض الشيء أن أقوم بذلك، لهذا وضعت وجهي خلف ظهري وألغيت إلهام لأتمكن من القيام بالدور وأتقنه على أكمل وجه، بصفتي “زهرة ” وليس “إلهام واعزيز.”وحتى لا أنسى كل الممثلين في المسلسل فكلهم مميزين وأحترمهم بشكل كبير وأقدرهم .”

وكشف الفنانة إلهام صعوبة الدور الذي قامت به وتحدثت عن الطاقة التي استنزفتها فيه حتى تتمكن من أدائه بطريقة ناجحة حيث قالت: ” بكل صراحة فدور ” زهرة” أخذ مني الكثير ، حيث بذلت جعها كبيرا لأتقنه وأتقمصه بشكل ناجح، فقد عشت حالة ارتباك وخوف وتوتر ومجموعة من المشاعر المتناقضة والمختلطة التي شعرت بها في نفس الوقت، وكلها مع بعضها،فالدور صعب جدا وتعبت لأتقمصه، وحتى لا أكون ناكرة، فهو لم يأخذ مني فقط بل أعطاني أيضا أشياء مهمة، منها حب الجمهور الكبير الذي يراني لأول مرة في مثل هذه الشخصية، وأشاد بأدائي الجيد فيها، حيث تمكنت الشخصية الشريرة من إقناع الجمهور المغربي أن إلهام واعزيز التي لم يتعود الجمهور عليها في مثل هذه الأدوار، واعتاد رؤيتها في الكوميدية ، هي ممثلة ناجحة وتستطيع أن تتقمص كل الأدوار وبكل نجاح.”
وأكملت حديثها قائلة : ” شخصية زهرة منحتني الفرصة لأتعلم تقنية مميزة في علم النفس، وهي الاشتغال على الأبعاد النفسية للشخصية، وهذا ما أٌقوم به غالبا في كل أدواري، وبخصوص شخصية “زهرة” فكلما تقمصتها إلا وأشعر بتلك الكآبة والحزن الذي تشعر بهما هي، لدرجة أحس بدقات قلبي ترتفع، وهنا أسترجع نصيحة أحد الأصدقاء وهو الدكتور فرحات، الذي نصحني بتقمص الشخصية السعيدة عندما أشعر بالحزن والكآبة في حياتي الحقيقية والعكس صحيح، طالما أستطيع الخروج من الشخصية التي أتقمصها دون أن تؤثر علي بشكل سلبي رغم بشاعتها وقوستها وحزنها وكآبتها، وبكل صدق تعلمت هذا التمرين الجميل الذي أصبح يلازمني في حياتي دائما.”

وفيما يتعلق بالعوامل الأساسية التي دفعت الفنانة إلهام واعزيز لقبول دور “زهرة” أكدت قائلة أن: ” الدور جديد علي ولم يسبق لي أن لعبته من قبل، رغم أني تقمصت أدوارا تراجيدية، إلا أنها لم تكن بهذا الشكل، إذ أنها شخصية مليئة بالأغلاط خائنة ومجموعة من الأمور التي سيكتشفها الجمهور المغربي خلال أحداث المسلسل، وبما أني لم أقدم هذا النوع من الأدوار طيلة مسيرتي الفنية، فقد اعتبرته تحديا ولابد أن أنجح فيه بكل المقاييس، وهنا تستحضرني جملة سمعتها من المخرج هشام الجباري أثناء التحضير والنقاش حول شخصية المسلسل، والتي ما يزال صداها في ذهني حتى الآن، حيث قال ( إلهام أريد الشخصية أن تكون قمة في الشر وقمة في الحزن )، وهذا ما جعلني أتساءل حول هذه الشخصية المتناقضة وكيف ستكون، فوجدت الصعوبة التي استنزفت من الكثير، وهذا هو العامل الأساسي الذي جعلني أقبل بها.”
وأضافت الفنانة واعزيز أن ” مسلسل سلمات أبو البنات من المسلسلات الاجتماعية الدرامية التي ستحدث نقلة نوعية في تغيير مجموعة من الأشياء السلبية في المجتمع المغربي، لكونه يسلط الضوء على عدة قضايا مجتمعية وإنسانية، حساسة جدا والتي غالبا ما يتم الصمت عنها في المجتمع، لكن مع الحفاظ على احترام المشاهد المغربي ودون أن يخدش الحياء، وهذا ما يجعل الخلطة السحرية الخاصة بالمخرج المبدع هشام الجباري تنجح دائما، لكن بصفة عامة يمكن القول أن المسلسل يبلغ رسالة لكل أب ولكل أم، وتقول مهما كان الاهتمام والانتباه للأبناء، إلا وهناك مجموعة من الذئاب البشرية المفترسة من الرجال والنساء، المنتشرين في كل مكان، يفسدون أخلاقهم ويعرضون الأبناء لمجموعة من العوامل الخارجية التي لا يكون لهؤلاء الآباء يد فيها ولا يمكنهم السيطرة عليها، ولابد للمشاهد المغربي أن يأخذ رسالة المسلسل ورسالة الدراما بصفة عامة بعين الاعتبار.”
واسترسلت إلهام واعزيز في كلامها حول رد فعل المقربين منها اتجاه دورها في المسلسل، لا سيما أنه دور مختلف تماما عن الأدوار التي لعبتها، حيث أكدت أنهم أعجبوا بالدور كثيرا، وأشادوا بأدائها الرائع، لا سيما أنهم لم يكونوا يتوقعون أنها ستقوم بهذا الدور وستتقنه بذلك الشكل، كما أنهم تفاجئوا من أدائها البارع، ورغم بعض التخوف من الدور في البداية لا سيما فيما يتعلق بمشهد الخيانة، والاستفسار عن كيفية تصويره، إلا أنها أكدت أنها طمأنتهم حول الموضوع خاصة أنها لا تقبل بمشاهد الإغراء كما هو معروف عليها في الوسط الفني، فضلا عن كون المسلسل يحترم الجمهور المغربي، وهذا ما جعل فضولهم يزيد حول ما سيحدث في المسلسل، إلا أنها لم تخبرهم وتركت عنصر المفاجئة لديهم، حتى نهاية المسلسل، ليتعرفوا عليه كباقي الجمهور المغربي.”
كما أكدت واعزيز أنها دائما ما تستشير أسرتها في الأعمال والأدوار التي تطرح عليها، حتى وإن كنت مقتنعة بالدور، فهذا لا يمنع من استشارة عائلها والمقربين منها، في الموضوع، لكن في نهاية المطاف يكون القرار الأخير لها، وهذا ما حدث أيضا بخصوص شخصية “زهرة” التي كانت مقتنعة بها تماما وبشكل كبير، إلا أنها لم تتوانى في استشارة عائلتها وأخذ رأيهم في الموضوع.

وفيما يخص تعاليق الجمهور على السوشال ميديا قالت إلهام واعزيز أنها ” ليست معيارا أساسيا لتقييم نجاح الفنان، بل المعيار الحقيقي للنجاح يكمن في أعماله واجتهاده المتواصل، والتزامه بالوقت والاشتغال على كل الشخصيات التي يؤديها خلال مشواره الفني، واختيار النصوص الجيدة، إضافة إلى احترامه التام لعمله ، أما التعاليق الخاصة بالجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن اعتبارها نقطة مهمة في رفع معنويات الفنان إذا كانت تشجيعية وإيجابية بخصوص عمل معين، وحتى إن كانت سلبية فهي تكون من أجل انتقاد الفنان بخصوص أغلاط أو أخطاء ارتكبها في عمله، ويجب تصحيحها، وهذا لا يعني أن نتجاهل كلام الجمهور عبر هذه المواقع، بل يجب أخذها بعين الاعتبار، خاصة أن الفنان أصبح يبني قاعدته الجماهيرية الكبيرة عبر السوشال ميديا التي من المستحيل أن يستهان بها، لكن لا يمكن اعتبارها بتاتا معيارا أساسيا لنجاح الممثل أو الفنان بصفة عامة، وأنا شخصا أقرأ التعاليق وأرى ما يكتبه الجمهور، ويهمني أن أعرف رأيه، حتى وإن كانت انتقادات ، فبواسطتها سأواصل المشوار وأحسن من نفسي وأنجح وأسير إلى الأمام.”
وفيما يخص أعمال ما بعد رمضان تحدثت واعزيز عن مفاجأة مميزة ستعلن عنها في وقتها، وستكون مميزة للجمهور، بعد رمضان، وخلال رمضان سيراها الجمهور المغربي مع الفنان سعيد الناصري من خلال السيتكوم “البوي” على قناة شذى، إضافة إلى مشاركتها في فيلم تلفزي على القناة الثانية بعنوان ” شوك الورد” رفقة نخبة من الفنانين المقتدرين منهم حسن فولان ومحمد خويي وطارق البخاري والمهدي فولان وغيرهم، وهذا العمل من إخراج مراد الخودي.
وفي كلمة أخيرة منها عبرت إلهام واعزيز عن حبها لجمهورها قائلة :”جمهوري الحبيب سأقول لكم أني أحبكم كثيرا وبحبكم وبدعمكم أستمر، وأحقق النجاح، وأكون في قمة السعادة عندما أرى تعاليقكم الجميلة موجهة لي وهذا أكبر دليل على أن جمهور السوشال ميديا مهم جدا في حياة الفنان، وأنا جد سعيدة لكوني ألتقيكم في هذا الشهر الكريم بشخصيات مختلفة جدا لا علاقة لواحدة بالأخرى، ولا تنسوا أن تتابعوا حلقات مسلسل” سلمات أبو البنات”، وسلسلة “البوي” والفيلم التلفزي “شوك الورد”، وأتمنى أن أنال إعجابكم وأن أكون دائما عند حسن ظنكم بي وأتمنى أن يستمر حبكم وتشجيعكم لي دائما.”

حوار مع الهام واعزيز