طريقة تحيبب طفلتك لبس الحجاب

طريقة تحيبب طفلتك لبس الحجاب
فِي وَقْتِنَا الحَالِيِّ تَجِدُ كُلَّ الأُمَّهَاتِ صُعُوبَةً فِي إلباس بَنَاتِهِنَّ الصَّغِيرَاتِ الحِجَابِ..

1

2

3

وَتَحْتَرْنَ فِي طَرِيقَةِ تَحْبِيبِ ارتدائه للصغيرات دُونَ إِجْبَارِهِنَّ وَدُونَ اِسْتِخْدَامِ العُنْفِ أَوْ الضَّرْبِ.

وَكَثِيرًا مَا تَتَخَلَّيْنَ عَنْ الفِكْرَةِ حَتَّى تَكْبُرَ البِنْتُ وَتَرْتَدِيهِ بِكَامِلِ إِرَادَتِهَا!!.

لَكِنْ هُنَاكَ وَسَائِلُ لِتَحْبِيبِ ارتداء الحِجَابِ لِلطِّفْلَاتِ مُنْذُ صِغَرِهِنَّ.. مِنْهَا:.

❈ مِنَ الخَطَأِ اِنْتِظَارُ البِنْتِ حَتَّى تَكْبُرَ لِتَتَحَجَّبَ.. لِأَنَّهَا حِينَ تَكْبُر سَيَكُونُ مِنْ الصَّعْبِ جَعْلُهَا تَقْتَنِعُ بارتدائه تَدْرِيجِيَّاً

كَمَا هُوَ الحَالُ وَهِيَ طِفْلَةٌ، سَتَكُونُ لَدَيْهَا قَنَاعَاتٌ خَاصَّةٌ قَدْ تُخَالِفُ مَا تَرْغَبُ بِهِ الأُسْرَةُ..

❈ مِنْ حِينٍ لِآخَرَ تَقُومُ الأُسْرَةُ بِمَدْحِ الحِجَابِ عَلَى مَسَامِع الطِّفْلَةِ الصَّغِيرَةِ، كَيْفَ يُضِيفُ وَقَارًا وَهَيْبَةً لِمَنْ تَرْتَدِيهِ..

وَأَنَّ ارتداَه يَدُلُّ عَلَى التَّرْبِيَةِ الحَسَنَةِ الَّتِي تَتَلَقَّاهَا الطِّفْلَةُ وَعَلَى أَصْلِهَا الطَّيِّبِ..

❈ عَلَى الوَالِدَيْنِ إِخْبَارُهَا أَنَّ ارْتِدَاءَه أَمْرٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي يَرَاهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ.. وَأَنَّ المَرْأَةَ المُرْتَدِيَة لِحِجَابِهَا

يَرْضَى اللهُ عَنْهَا وَيُجْزِلُ لَهَا العَطَاءَ.. يُسْمِعَانِهَا آيَاتِ الحِجَابِ وَالأَحَادِيثِ الَّتِي تَنُصُّ عَلَيْهِ..

❈ المُدَاوَمَةُ عَلَى عَرْضِ نَمَاذِجَ لِنِسَاءٍ مُحَجَّبَاتٍ نَجَحْنَ فِي حَيَاتِهِنَّ وَكُنَّ مِثَالًا لِلمَرأَةِ المُسْلِمَةِ الوقورة اِنْطِلَاقًا مِنْ

زَوْجَاتِ

الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ الصحابيات الجَلِيلَاتِ ثُمَّ نَمَاذِجَ مِنْ الجِيلِ المُعَاصِرِ..

❈ يُقَارِنُونَ لَهَا بَيْنَ تِلْكَ النَّمَاذِجِ الصَّالِحَةِ وَبَيْنَ أُخْرَيَاتٍ سَافِرَاتٍ عَارَضْنَ أَمْرَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَا يَتَعَرَّضْنَ لَهُ مِنْ مَشَاكِلَ

وَمُعَاكِسَاتٍ..

❈ التَّكَلُّمُ مَعَهَا عَنْ أَجْرِ المَرْأَةِ المُلْتَزِمَةِ بِشَرْعِ اللهِ وَأَنَّ اللهَ يَجْعَلُ حَيَاتَهَا طَيِّبَةً وَ يُيَسِّر لَهَا أُمُورَهَا بِأَكْمَلِهَا وَأَنَّهَا تَكُونُ

قُدْوَةَ

لِبْنَاتِ جِنْسِهَا وَرُبَّمَا تَكُونُ سَبّبًا فِي هِدَايَةِ فَتَيَاتٍ آخْرَيَاتٍ..

❈ الحِرْصُ عَلَى اِخْتِيَارِ الصُّحْبَةِ الطَّيِّبَةِ لِلبِنْتِ مِنْ فَتَيَاتٍ مُحَجَّبَاتٍ مُحْتَشِمَاتٍ، فَالصَّاحِبُ سَاحِبٌ ..

❈ عَلَى الأُمِّ أَنْ تَكُونَ قُدْوَةً لِاِبْنَتِهَا فِيمَا يَخُصُّ الحِجَابَ فَتَحْرِصُ عَلَى اللِّبَاسِ المَسْتُورِ وَهِيَ خارجة

وَتَحْرِصُ عَلَى أَنْ تَكُونَ رَفِيقَاتُهَا كَذَلِكَ مِنَ المُحَجَّبَاتِ.. وَمِنْ حِينٍ لِآخَرَ تَحْكِي لَهَا كَيْفَ تَحَجَّبَتْ

وَقِصَصٌ متحجبات فَاضِلَاتٍ..

❈ مُصَاحَبَتُها دَائِمًا لِلمَسْجِدِ لِلصَّلَاةِ وَلحُضُورِ حَلَقَاتِ الدُّرُوسِ الَّتِي تُقَامُ فِي المَسَاجِدِ وَهِيَ عَلَى وُضُوءٍ

مرتدية لِحِجَابِهَا حَتَّى تَتَعَوَّدَ عَلَيْهِ تَدْرِيجِيًّا..

❈ تَشْجِيعُهَا عَلَى ارتداء الحِجَابِ وَاللِّبَاسِ المَسْتُورِ بِإِعْطَائِهَا مُكَافَآتٍ كُلَّمَا اِرْتَدَتْهُ،

وَ إِخْبَارُهَا أَنَّ المُكَافَأَةَ الكُبْرَى سَتَكُونُ مِنْ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ألاَ وَهِيَ الجَنَّةُ ..

عَنْ مَقَالٍ قَرَأْتُهُ مُنْذُ مُدَّةٍ فَقَدَّمْتُهُ اليَوْمَ لَكِنْ بِأُسْلُوبِي لِلإِفَادَةِ
♡ ♡

تحيبب طفلتك لبس الحجاب