تظاهر العشرات من العراقيين يتقدمهم رجال دين أمام مدينة سندباد لاند في بغداد، احتجاجا على إقامة حفلة للفنان المغربي سعد لمجرّد. وأقيمت صلاة أمام باب المدينة الترفيهية العائلية، ورفع المحتجون أعلاما ورددوا شعارات دينية أثناء محاولتهم اقتحام المدينة.
مدينة سندباد لاند قررت بإلغاء الحفل على خلفية هذه المظاهرات.
يذكر أن هذه ليست الحادثة الوحيدة من نوعها، فقد اقتحم محتجون المكان العام الماضي تعبيرا عن رفضهم لإقامة الحفلات الغنائية.
استنكر العديد من المثقفين والصحفيين هذه الحوادث معتبرين أنها حرية شخصية، في بلد دفع الغالي والنفيس من أجل الحرية، وعادت جملة “بغداد لن تكون قندهار” إلى وسائل التواصل الاجتماعي كتعبير عن رفض القيود الدينية المتطرفة.
فيما أعتبر آخرون أن استهداف هذا المكان لأكثر من مرة هو بسبب خلافات مالية وليس لأسباب دينية، وهي عملية ابتزاز عبر دفع بعض رجال الدين واتباعهم إلى المكان. متسائلين عن عدم حصول هذا الاعتراض ضد الأماكن الترفيهية الأخرى المنتشرة في العاصمة بغداد والتي لا تقيم الحفلات فقط بل تقدم المشروبات الكحولية.
1
2
3