انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب يدعى ” علي مرتضى ” وهو شاهد عيان على حادث السير الذي تعرض به الفنان اللبناني ” جورج الراسي ” والذي لقى مصرعه على إثره وأيضا منسقة أعماله وصديقته ” زينة المرعبي ” التي كانت برفقته في السيارة أثناء عودته من سوريا بعد إحياؤه لحفل هناك .
وكشف هذا الشاب عن تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة الفنان جورج الراسي مشيرا إلى أنه عند وصوله إلى موقع الحادث كان الأخير عالقا بالسيارة ولا يزال على قيد الحياة حيث كان النبض موجودا وأحيانا ينخفض وأحيانا أخرى يرتفع .. بينما كانت سيارة الإسعاف نقلت زينة المرعبي إلى المستشفى .
وأضاف علي مرتضى أن الفنان الراحل ظل بالسيارة بدون وجود سيارة إسعاف أخرى تنقله إلى المستشفى أو مسعفين لإسعافه وإنما تواجد فقط أربعة شباب من مخابرات الجيش والأمن العام موجها لهم الشكر على أدائهم الإنساني على حد وصفه تجاه الموقف .
وتابع مرتضى الذي يعمل مسعفا أنه استذن من هؤلاء الشباب من أجل الاقتراب من جورج الراسي للتأكد من وفاته وعند اقترابه منه وقياسه للنبض وجد أنه لا يزال موجودا ولكن بشكل خفيف فقال : ” من وقت للتاني حوالي تلت ساعة لحد ما رجعت الإسعاف هي ذاتها السيارة وذات الأشخاص اللي نقلو البنت كنت براقبله النبض وعم تختلف سرعة النبض ” .
وواصل : ” صار في بتر برجله، العضم مكسور وعلقانة بالحديد اللي تحت الدريكسيون وما كان فيه النزيف الحاد اللي بيستدعي إنه يفقد حياته نتيجة نقص الدم بجسمه .. كان فيه عنده برود بإيده بس جسمه كان بعده دافي عادي ” .
وأكد شاهد العيان على أنه لم يتمكن من تقديم الدعم لجورج الراسي لأن الشئ الأول والأساس في ذل الوقت الذي كان يحتاج إليه الفنان الراحل هو وضعه على جهاز الأكسجين للحفاظ على النبض وهو ما لم يحدث .
واستكمل : ” بعد تلت ساعة بتوصل نفس الإسعاف وينزلو ويقولنا المسعف مين قالكم إنه عايش .. قولتلو حضرتك كيف حكمت إنه ميت يمكن محسش بالنبض وهو مصر إنه ميت .. قولتلو اعتبر حالك محله، ما التمست منه إلا إهمال وقلة مسئولية ” .
وتحدث علي مرتضي عن الإهمال الذي تسبب في وفاة جورج الراسي على حد قوله وعدم إنقاذه قائلا : ” الأكسجين ما بينسحب من سيارة الإسعاف، طوق ما في طوق، السيارة مش مجهزة .. شو جايين تعملو إذا ما معكم العدة والخبرة الكافية .. وين الحمالة اللي بتمسكو من كل الأطراف لو فيه شي كسر ما فيه معهن غير الحمالة العادية ” .
1
2
3