أعلنت زوجة بدر هاري إسلامها في جنازة شقيقته
1
2
3
أعلنت الهولندية دافيني روماني، زوجة الملاكم المغربي بدر هاري، إسلامها، الجمعة الماضية، خلال تشييع جثمان شقيقة البطل العالمي، بأحد مساجد مدينة القنيطرة.
ووصل جثمان الراحلة قادما من هولندا إلى مطار محمد الخامس، في رحلة مباشرة على متن الخطوط الملكية المغربية، ربطت بين أمستردام والدار البيضاء؛ إذ انطلقت عند الخامسة من مساء الخميس الماضي، ووصلت أرض الوطن في حدود العاشرة.
وأسلمت شقيقة بدر هاري الروح لبارئها صباح الثلاثاء الماضي، بأحد مستشفيات مدينة أمستردام الهولندية، بعد صراع طويل مع مرض خبيث لم ينفع معه علاج.
وحسب شهادة أدلى بها أحد المقربين من بدر هاري ليومية « الأخبار »، فإن أخته هدى لعبت دورا كبيرا في حياته الإحسانية « في الواقع ما لا يعرفه الكثيرون أن صراع الراحلة هدى مع المرض الخبيث، كان له أثر كبير في تقرب بدر هاري من الفقراء والمحتاجين عبر مؤسسة بدر هاري للأعمال الخيرية ».
ونعى البطل بدر هاري، رحيل شقيقته في تدوينة مؤلمة له عبر حسابه الخاص على « الفيسبوك »؛ حيث كتب: « إنا لله وإنا إليه راجعون. انتقلت إلى رحمة الله تعالى أختي العزيزة. غفر الله لها وأسكنها الفردوس الأعلى »، ليتبعها بتدوينة أخرى قال فيها: « صلاة الجنازة لأختي العزيزة رحمها الله غدا 22 يناير. بعد صلاة الجمعة ستقام صلاة الجنازة لأختي في المسجد الكبير القريب من أسواق السلام في مدينة القنيطرة في المغرب. أرجو منكم أن تكونوا كثيرين مثلما تتمنون أن تكون جنازتكم. وجزاكم الله خيرا.
فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: « من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل: يا رسول الله، ما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين ».
[رواه البخاري ومسلم ]
[رواه البخاري ومسلم ]
عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: « قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مئة، كلهم يشفعون له؛ إلا شفعوا فيه ».
« .[أخرجه مسلم]
« .[أخرجه مسلم]
ولم تخلق جماهير المعزين الحدث عندما لبت الدعوة، بقدر ما خلقته زوجته الهولندية الجنسية، دافيني روماني، التي أعلنت إسلامها عن قناعة بالدين الحنيف في خضم لوعة فراق شقيقة زوجها؛ حيث اختارت لها من أسماء الإسلام اسم زينب، في لحظة مؤثرة اختلط فيها على المصلين والمعزين، فرح إعلان زوجة هاري إسلامها وترديدها الشهادتين وراء خطيب الجمعة، بدموع الحزن على وداع شقيقته، قبل أن ينهار هو بالبكاء لحظة رد التراب على قبر الفقيدة بمقبرة « الشهداء ».
وحضر الجنازة كل من ممثل سفارة هولندا وممثل الرئيس الشيشاني رمضان قدروف، وعبد الكريم الهيلالي، رئيس جامعة التكواندو، ومدربه الخاص، وغيرهم من الشخصيات الوطنية.