نصائح للغذاء الصحي المقاوم للسرطان
1
2
3
باعتبار ان مرض السرطان اصبح الشغل الشاغل للناس لانه حصد ارواح ملايين وتعاني منه ملايين وتخافه وتخشاه ملايين اخرى .
* بداية لابد ان نشير الى ماذكرته منظمة الصحة العالمية من أن ثلث السرطانات ما هي إلا نتيجة غذاء غير متوازن وأن عاداتنا السيئة في الأكل وطريقة الحياة لها تأثير في الإصابة بسرطان المريء والفم والحنجرة والقولون. فالإفراط في أكل اللحوم واستهلاك السكر والملح والمواد الدهنية والأغذية المصنعة تخل بنظام الجسم كذلك تناول أطعمة بصورة مبالغ فيها سواء للوقاية من الإصابة بالسرطان أو للشفاء منه يمكن أن يكون له رد فعل عكسي .
* اما عدد كبير من الباحثين فقد اجمعوا على ان من الحقائق التي لايمكن تجاهلها ان نمط ونوعية الغذاء اليومي يؤثر على مدى سلامتنا من الإصابة بالأمراض الخطيرة وخلونا منها،
الأمر الذي جعل الحصول على الأغذية الطبيعية النقية عملية صعبة لا يمكن تحقيقها في غذائنا اليومي. وكما هو حاصل اليوم، صارت أغلب المأكولات المعتادة يومياً ملوثة بالكيماويات الضارة أو الإشعاعات أو النفايات أو غير ذلك من نواتج الحياة المدنية الحديثة؛ فمثلاً تحتوي بعض الأصناف من الخضراوات والفاكهة على نسبة عالية من المبيدات الحشرية المقاومة للآفات الضارة والتي تضر بطبيعة الحال بصحة وسلامة إجسامنا. هذا بالإضافة إلى أن أغلبية أنواع الطعام المعلب يحتوي على ألوان صناعية ضارة ومواد حافظة ومكسبات طعم وشحوم صناعية لأغراض تجارية بحتة، كذلك احتواء لحوم الدواجن والبقر والغنم على نسبة عالية من هرمونات النمو التي تستخدم في زيادة حجم الحيوان ونموه سريعاً.
وقد أدت كافة هذه العوامل، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية ، إلى سرعة انتشار مرض السرطان بأنواعه كسرطان الثدي، أو الرئة، أو المثانة، أو عنق الرحم في مجتمعاتنا العربية.
* ويعتبر الغذاء الصحي المحتوي على نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة بمثابة المكافح الأول والأهم في مقاومة الإصابة بالسرطان والتقليل من معدل السموم في الجسم،
ولقد اهتم الباحثون بدراسة أهم أنواع مضادات الأكسدة في لغذاء والتي تقاوم عمل السموم وتدعم الجسم بالمواد الأساسية اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية الطبيعية المقاومة للأمراض وبالأخص السرطان،وتوصلوا الى ان من بين أهم تلك المضادات، الاتي :
1- ألفابيوتيك: (Alfabiotech)
الذي يقوم بتنشيط وظائف الجسم الطبيعية لمواجهة أكسدة فيتامين “C” ومعادلة الشوادر الحرة في الجسم. يعد أفضل مصادره الغذائية الثوم، العدس، البروكلي، البصل.
2- الجيرميريك برو انثوسيانيدين: (OPCs)
يتكون من مركبات ذات قدرة فائقة في مواجهة الجذور الحرة في الجسم والحفاظ على إصلاح الخلايا والأنسجة الحية به يتوفر بكثرة في ثمار العنب
3- جلوتاثايون: (Glutathion)
يتولى هذا المضاد حماية القلب والمخ والشرايين والكليتين والجهاز المناعي من ضرر السموم البيئية المنتشرة من حولنا ووقاية الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية وخاصة سرطان الكبد. يتواجد بكثرة في الموز، فول الصوجا، البذور، الحبوب الكاملة.والرجله .
4- جينكوبيلويا: (Ginkgo biloba)
والذي يتم استخلاصه من أعشاب الجنكة المعروفة بدورها في تقوية الجسم وحماية الخلايا فيه وتنشيط الدورة الدموية فيه وزيادة كميات الأوكسجين الواصلة إلى القلب والمخ والعضلات والرئتين ورفع كفاءة الجهاز المناعي في مقاومة بعض أنواع السرطان خاصة سرطان الرئة والمثانة.
5- الزنك: (Zinc)
يعد الزنك من أفضل المعادن ومضادات الأكسدة الهامة في الحفاظ على مستويات فيتامين “هـ” في الدم بالإضافة إلى فعاليته في تقوية الجهاز المناعي في الجسم وتنشيطه في القيام بوظائفه لمقاومة الأورام السرطانية. يعد الغذاء المتوازن أفضل طريقة لإمداد الجسم بالزنك والذي يكثر في اللحوم الحمراء و المكسرات والمحار والبيض ومنتجات الألبان والحبوب.
6- ديسمبوتاز: (Desmbutaz)
وهو نوع مهم من مواد مضادات الأكسدة التي تتولي مسئولية تنشيط الخلايا ومنحها الحيوية اللازمة لممارسة دورها ووظيفتها بشكل طبيعي والذي يمكن تناوله من مصادره الطبيعية مثل القمح، الشعير، والكرنب المسلوق، وأوراق الخضراوات الداكنة.
7- السيلينيوم: (Selenium)
وهو من مضادات الأكسدة المهمة التي تقضي على خطر الجذور الحرة في الدم وتحمي خلايا الدم من سرطان الدم والمعروفة بـ “اللوكيميا”، بالإضافة إلى قيام السيلينيوم بتحفيز جهاز المناعة للتصدي لخطر تفاعلات المواد الشاردة والتي تؤدي زيادتها في الدم إلى تراكم تلك الشوادر الضارة وبالتالي الإصابة بالسرطان. من أهم مصادره الفطر، البقوليات بأنواعها وبالأخص العدس.
8- بيتاكاروتين:(beta-carotene)
وهي المادة التي تتحد مع فيتامين “أ” فور استخلاصه من الغذاء والتي تعمل على تنشيط الجهاز المناعي في الجسم مدمرة في ذلك أي خلايا سرطانية في محل التكوين، كما أنها تقلل من الإصابة بنوبات القلب والسكتة الدماغية. تعد الفاكهة الصفراء والخضراء من أهم المصادر الغنية بها والتي تتوفر في البرتقال والليمون الحامض والكيوي، بالإضافة إلى أنواع معينة من الخضراوات والتي منها السبانخ والفلفل الحلو بأنواعه والخس والطماطم والبطاطا والقرع الاخضر، والجزر.
وهنا تجدرالإشارة بأنه كلما زاد اللون الأصفر أو الأخضر في الفاكهة أو الخضراوات، كلما زادت نسبة البيتاكاروتين المكافحة للأمراض السرطانية.
9- فيتامين “C”:
والذي يختص بعملية الدفاع عن الجسم وحماية النخاع الشوكي وخلايا المخ وإزالة السموم التي تسببها المواد الضارة. كما يتعاون هذا الفيتامين مع مضادات الأكسدة في منع أكسدة الدهون التي تعد من أخطر أنواع الأكسدة والتي تساهم بشكل مباشر في تكوين الأورام السرطانية. من أفضل مصادر فيتامين “C” الليمون والبرتقال والاجاص بالإضافة إلى بعض أنواع الخضراوات الورقية كالقزبرة والمعدونس والنعناع والفجل والسبانخ. علاوة على الفلفل بأنواعه واللوبيا والفاصوليا الخضراء واللفت.
10 – الميلاتونين: (Melatonin)
وهو من مضادات الأكسدة ذات القدرة الفائقة في الوصول إلى جميع خلايا الجسم وحمايته من التدمير التي تحدثه به الشوادر الحرة. كما يلعب الميلاتونين دوراً حيوياً في حماية القلب المركزي للخلايا والذي يسمي بالنواة فيعيد إليها حيويتها وتجديدها والعودة بها مرة أخرى لممارسة وظائفها والاستجابة لأوامر جهاز المناعة بكفاءة. تعتبر الذرة الحلوة والخرطال والطماطم والشعير والسكنجبير والأرز البني والرجله من أفضل المصادر الغذائية الغنية به.
نطلب من الله الشفاء لجميع المرضى و ان يعافينا و اياكم من جميع الامراض.