التغير من السلبية الى الإيجابية بإذن الله
لقد جمعت لكن بعض الكلمات في التغير من السلبية الى الإيجابية بإذن الله ،من أجل مستقبل أفضل.
ودمتن موفقات حبيباتي في الله :
ومضة !
1
2
3
يقول : د . وين داير : عندما تغيّر نظرتك للأشياء من حولك تجد كل شيء حولك تغيّر .
لاحظ أفكارك قبل أن تتحول إلى تركيز ، لاحظ تركيزك قبل أن تتحول إلى إحساس ، لاحظ إحساسك قبل أن تتحول إلى سلوك !
لاحظ سلوكك قبل أن تتحول إلى نتائج، لاحظ نتائجك قبل أن تحدد مصيرك !
أنت لست العنوان الذى أعطيته لنفسك أو أعطاه لك الآخرون !
أنت لست اكتئاباً أو قلقاً أو إحباطاً أو توتراً أو فشلاً !
أنت لست سنك أو وزنك أو شكلك أو حجمك أو لونك !
أنت لست الماضى و لا الحاضر و لا المستقبل !
أنت أفضل مخلوق خلقه الله عز و جل !
فلو كان أي إنسان فى الدنيا حقق أي شيء ، يمكنك أنت أيضاً أنت تحققه بل و تتفوق عليه بإذن الله عز و جل .
وتذكر دائماً أن : الليل هو بداية النهار !
والشتاء بداية الصيف !
والألم هو بداية الراحة !
والتحديات هي بداية الخير !
والتفاؤل بالخير هو بداية القوة الذاتية !
لذلك عش كل لحظة و كأنها آخر لحظة في حياتك !
عش بحبك لله عز و جل !
وعش بالتطبع بأخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم !
عش بالأمل !
عش بالكفاح !
عش بالصبر !
عش بالحب ، و قدر قيمة الحياة !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د . إبراهيم فقي ( رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته ) كان شخصية ترفع الهمم
كما يقول الخبير النفسي والاستشاري ـ رحمه الله ـ إبراهيم فقي :
* ثلاث قتلة ، سوف أذكرها لعلنا نجد طريقة لإعدامهم قبل أن يستشري المرض فينا جميعا :
القتلة الثلاثة هم :
1 ـ اللوم ( لوم الذات )
2 ـ النقد ( نقد الذات )
3 ـ المقارنة .
فعندما يستخدم الشخص أي نوع من هذه الأنواع الثلاثة فهو ينعكس عليه هو بسلبيات أسوأ من التى تحدث للشخص الأخر.
لذا ، لنتصور إن هؤلاء القتلة هو هذا الأصبع الذي يهاجم النفس المسكينة ( المتمثلة بهذه النملة )
التي تحاول المدافعة بشكل مستميت فلنفعل مثلها :
اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم …. عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك … ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج لم تخلق عبثاً …. فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثاً …. أنت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياه ما دمت حياً على وجه الأرض …. الله سبحانه وتعالى عندما خاطب المؤمنين في القرآن الكريم لم يخص مؤمن دون الآخر ولم يخص مسلم دون الآخر ذلك لأن كل البشر سواسية ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى … ويكفي أن تعلم بأنك مسلم فهذا أكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين في ضلالاتهم وأهوائهم .
هنا لا بد من وقفة مع الذات والنفس :
ـــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ تكمن المشكلة في :
* شعور المرء إن من حوله يركزون على ضعفه ، قد يكون هذا الأمر سببه تعرّضه لموقف ما أُوذيت من خلاله مشاعره بشكل جارح وعميق.
* القلق الدائم والخوف من أن يصدر منه أي تصرف قد يجلب له لوم وانتقاد الآخرين .
هذه همسة من ذوي الاختصاص :
* إن ربّيت أفكار سلبية في عقلك أصبحت إنسان سلبي ، وإن ربّيت أفكار إيجابية فستصبح حتماً إنسان إيجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين.
* يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها …. وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له مميزاته وقدراته الخاصة .
* ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه …. وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره …. وكلام البشر ليس منزلاً كي أؤمن به وأصدقه وأجعله الفاصل ، ولا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الأخرون هو بالضرورة حق .
د . خالد منيف:
* ( لا تيأس من نفسك فالتغيير بطيء ، والعقبات لاشك موجودة ، ولكن قدراتك وحسن ثقتك بربك أولاً ثم بنفسك سوف تنسف كل عقبة )!
اختكن في الله