شميشة الشافعي قصة نجاح مغربية شغوفة بالمطبخ وعاشقة لكل ما هو مغربي

شميشة الشافعي قصة نجاح مغربية شغوفة بالمطبخ وعاشقة لكل ما هو مغربي

أولا – مقدمة عن شميشة الشافعي:

شميشة الشافعي هي تلك المرأة المغربية العاشقة للطبخ وكل الأطباق، هي تلك المرأة الشغوفة بكل ما هو عريق وكل ما يتميز بنفحة مغربية مميزة، هي شاف ومقدمة مجموعة من برامج الطبخ على القناة المغربية الثانية، ذات شهرة ذاع صيتها مغربيا وعربيا وعالميا، عرفت في الساحة بشكل موسع وكبير، وذلك راجع لعفويتها وتلقائيتها التي تعتبر من أهم العوامل التي ساهمت في نجاحها وتألقها وأيضا كسب محبة المغاربة من كل الأعمار ومن الجنسين معا.

1

2

3

شميشة الشافعي تعتبر أكثر طاهية تشهد برامجها إقبالا كبيرا وكتب الطبخ الخاصة بها تحقق نسبة مبيعات كبيرة لدى النساء المغربيات، فقد استطاعت أن تكون متألقة بشكل كبير ، ليس فقط على مستوى الأطباق المغربية، وإنما على مستوى مجموعة من الأطباق التي ابتكرتها وأيضا الأطباق العربية والعالمية التي تتميز بلمستها الخاصة، فهي تعشق كل ما يتعلق بالطبخ والأطباق المتنوعة والابتكار فيها وإضافة لمساتها التي تكون هائلة ومميزة عن كل الطباخين الآخرين.

ثانيا – ولادتها ودراستها ومكان نشأتها:

التميز في الأطباق

ولدت شميشة الشافعي التي يجذبك إليها أول شيء قبل المطبخ هو اسمها الغريب نوعا ما، والغير متداول بكثرة في المغرب، بمدينة الدار البيضاء بالمغرب سنة 1969م،ونشأت فيها ، ودرست تخصصا بعيدا كل البعد عن هوايتها التي تعتبر الطبخ،  فقد تمكنت من الحصول على شهادة الدبلوم في الإشهار والتسويق والاتصال، واستطاعت التألق ونيل الشهرة الواسعة والكبيرة من خلال برنامجها التلفزيوني الممتع برنامج الطبخ المغربي بالإضافة إلى قيامها بتقديم مجموعة من البرامج الأخرى والتي من أبرزها “شهيوات شميشة” و”شهيوات بلادي”.

ثالثا – إنجازات شميشة الشافعي خلال مسيرتها:

مسيرة مليئة بالإنجازات

تزوجت شميشة الشافعي وهي في الثامنة عشر من عمرها وهي أم لطفل واحد، وكان من أبرز وأهم النشاطات التي قامت بها أنها عملت في الإنتاج كما أنها عملت في تصميم ملابس الأفلام والإبداع فيها،، بالإضافة إلى أنها عملت في ازدواجية الأصوات وأدت بعض الأدوار في بعض الأعمال التلفزيونية، هذا وحصلت شميشة الشافعي مؤخرا على شهادة تقدير ومنحة للدراسة في أكاديمية الطبخ الفرنسية cordon bleu.

بالإضافة إلى احتلالها للكثير من المناصب المهمة وتقديمها عروضا للازياء، فضلا عن عملها الناجح في العديد من المؤسسات المهمة والكبيرة في المغرب، وحرصت المرأة المغربية المتميزة في كل ما تقدمه للنساء المغربيات من أطباق وأكلات، شميشة الشافعي على نقل التقاليد المختلفة التي تختص بالمطبخ المغربي إلى جميع أنحاء العالم العربي والغربي.

كما أنها ساهمت بالتعريف من خلال برامجها الشهير “شهيوات بلادي” بالتعريف بالعديد من المناطق المغربية المميزة والسياحية والتي تعرف عليها بعض المغاربة أيضا عن طريقها، فضلا عن مساهمتها في شهرة عدة أطباق تقليدية لعدة مناطق في المغرب، دون أن ننسى الإشارة إلى مساهمتها الكبير بتقديم الأطباق التراثية الأصلية التي تعمل على صنعها بكل حب، واستطاعت نشر الثقافة الخاصة بالطعام المغربي من خلال البرامج التي كانت تعمل على تقديمها، على مستوى العالم.

بعد أن حققت النجاح الكبير والشهرة الواسعة قامت بالمشاركة في عدد كبير من المؤتمرات الخاصة بفنون الطبخ بالإضافة إلى المؤتمرات الخاصة بثقافة الطعام في مختلف البلدان الأوروبية، فقد كانت شميشة هي السيدة العربية الوحيدة التي تشارك في هذه المؤتمرات وتمثل المغرب فيها أحسن تمثيل.

هذا دون أن ننسى الإشارة إلى أنها كما استطاعت أن تحقق إنجازا كبيرا وواسعا على مستوى الموروث الثقافي للطعام المغربي، بالإضافة إلى حصولها على منحة للدراسة في أكاديمية الطبخ الفرنسية لتكمل مشوارها في مجال فنون الطبخ ومجال الموروث الغذائي.

رابعا – إصدارات شميشة الشافعي:

أكلات وأطباق ناجحة

تعتبر شميشة الشافعي البالغة من العمر خمسين عاما حاملة للجنسية المغربية ، عفوية وتلقائية وبسيطة وشعبية مع الكل، وهي تجيد اللغة الأمازيغية بطلاقة كبيرة كما أنها تتحدث اللغتين العربية والفرنسية وقد شاركت في الكثير من الأعمال والإنجازات والأنشطة المهمة المتنوعة التي لم تمثل المرأة المغربية وحسب بل مثلت النساء العربيات جميعا.

من بين النقط الناجحة التي حققتها شميشة الشافعي خلال مشوارها العملي في مجال الطب وغيره، أنها قامت بإصدار كتب متخصصة في مجال الطبخ ونشرها باللغتين العربية والفرنسية، وهي كتب مميزة تحتوي على الكثير من الأطباق المغربية التقليدية والعصرية أيضا، إضافة إلى إبداعاتها الخاصة في ابتكار أطباق لا تقل لذة ولا تميزا عن الأطباق المشهورة.

خاتمة :

لا يختلف اثنان على أن شميشة الشافعي هي إحدى الشخصيات المغربية البارزة في الساحة المغربية والعربية والدولية، وذلك بحكم ما تقدمه وما تقم به من فنون الطبخ المغربي والعالمي، وقد تميزت على مدار سنوات عديدة بأطباقها اللذيذة والمتعددة والغير متكررة، فأكثر ما يجعلها محبوبة عند الجماهير، هو إبداعها وتفننها في اختيار الأطباق وتقديمها إياها بطرق راقية ومميزة، ناهيك عن تعاملها المميزة وعفويتها وشعبيتها البسيطة مع الناس ومع من تلتقي بهم في شوارع المغرب أو خارجه.

الكثير من الأمور يمكن قولها عن شميشة الشافعي وقد لا تكفي صفحة أو صفتين لذكر ما تبدع فيها هذه المرأة المغربية حتى النخاع، العاشقة لكل ما هو مغربي مميز، إذ تجدها تسعى دائما لتكون أطباقها ناجحة ومميزة معها ومع النساء اللواتي يجربنها في بيوتهن ، كما أنها دائمة الابتكار والتفنن حتى ترضي الأذواق وتحافظ على القاعدة الجماهيرية التي اكتسبتها طيلة مشوارها في الطبخ والمطبخ المغربي.

 

 

الاطباق المغربيةالتنويع في الاطباقتحقيق النجاحسفيرة الطبخ المغربيشميشة الشافعيشهيوات بلاديشهيوات شميشة