كابوس في خمسة أيام محى ابتسامة سعد لمجرد وحوله إلى شخص شاحب ومدمر

خمسة أيام قضاها سعد لمجرد بين دهاليز المحكمة الجنائية بالعاصمة الفرنسية باريس، رفقة زوجته غيثة التي بقيت إلى جانبه تسانده منذ الوهلة الأولى، خمسة أيام كانت كافية لتحول ملامح وجهه من شاب مرح ونشيط إلى شاب شاحب فاقد تلك الحيوية التي عهدها الجمهور ، خمسة أيام كانت كافية لتمحو الابتسامة التي أحبها الكبير والصغير وكل قريب او بعيد عن سعد لمجرد الذي شهد له الجميع بالأخلاق الطيبة وحسن التعامل.
بغض النظر عما إذا كان مذنبا أم لا ، فسعد لمجرد تمكن من امتلاك قلوب الملايين من المغاربة والعرب والاجانب ايضا حول العالم، وذلك راجع لشهرته الكبيرة وأعماله الفنية التي امتازت بالنجاح والتوفيق دائما.
هو الفنان المغربي الذي ساهم بشكل كبير في نشر اللهجة المغربية في العالم العربي، فتح بابا واسعا وعلى مصراعيه ليجعل الأغنية المغربية تصل إلى الشرق والخليج، لتصبح محبوبة وعليها الإقبال من طرف الأجانب الذين تغنوا بها.
بصور تم تداولها على نطاق واسع، ظهر الفنان المبتسم بوجه شاحب هذه المرة، فاقدا لتلك النظرة التي كانت مليئة بالأمل والرغبة في الحياة والتقدم والنجاح،نظرة يملؤها الحزن والتأثر والصمت الذي يكتم بداخله عدة أشياء، لا يعلمها إلا الله.
بغض النظر عن حياته الخاصة، يبقى سعد لمجرد وبشهادة الكثيرين شخص يتسم بالإنسانية والطيبة، محبوب الجماهير ومساند الفنانين سواء مغاربة أو عرب.
فبعد سبع ساعات من المداولات ، قالت المحكمة إنها “مقتنعة” بالاغتصاب ، “الذي تم وصفه بشكل دقيق من قبل المدعي المدني لورا بريول منذ شكواها، حيث تم إصدار مذكرة إحالة ، وبالتالي اعتقال سعد لمجرد على الفور.
و عند بيان الحكم، الذي صدر في غرفة مليئة بالمشجعين والفضوليين ، نهض سعد لمجرد، شاحب اللون ، لكنه لم يظهر أي رد فعل، بينما احتضنت لورا بريول والدتها لفترة طويلة وهي تبكي.

1

2

3

كابوس في خمسة أيام محى ابتسامة سعد لمجرد