كيف تحمي نفسك من العلاقات غير الشرعية
كما هو معروف في الاونة الأخيرة أن سبل الحلال قد صعبت وطرق الحرام تيسرت، كما حورب الزواج المبكر، بينما روج للصداقات المشبوهة والعلاقات غير الشرعية. واعتبر الزواج لدى الكثيرين مسؤولية وهم ينبغي تأخيره.
1
2
3
أما العلاقات غير الشرعية فهي خبرات وتجارب أصبح الكل يدخل ضمنها ويريد معرفة أسرارها وخباياها. والغريب في الأمر أن كثير من الشباب تتناسى توجيهات الرسول المصطفى: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه”. ومثل ذلك من الإرشادات التي تفضي إلى تسهيل عملية الزواج. لكن السؤال المطروح هل يدفعنا هذا إلى أن ننزلق وراء نداء الجسد؟ أم نقف على أرض صلبة من مبادئ ديننا وندرك ما نحن فيه ونسعى إلى معالجته؟
إليكي سيدتي بعض الوسائل والنصائح للتخفيف من حد الشهوة إلى أن يأذن االه بالفرج.”الزواج”.
1- الشهوة واقع لابد أن نتعامل معه، ثم الإنشغال بمعاني الأمور، بحيث أن الإنسان الضعيف خاوي الوفاض لا يرى الدنيا إلا من خلال شهوته، ويظل الشيطان يضخم له قيمتها حتى يشغله بها عن مهمته في الحياة.
2- الصوم : إنه العلاج الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم.
3- غض البصر
4- الدعاء
5- دوام الذكر
6- أدبي نفسك
7- أن تخافي على نفسك من الخروج من الدين
8- إدراك طبيعة الصراع مع الشيطان
9- معرفة عظم الأجر الذي ينتظر المنتصرين
10- إدراك سوء العاقبة ودنس الفعل، وإعمال العقل
11- خوف الوقوع في الإستهزاء بالله والحرمان من محبة الله
هذه مجموعة من النصائح للتعامل مع الشهوة وكيفية تجنب الوقوع في العلاقات الغير الشرعية، قد يرى البعض أنها صعبة وأنها أمور نظرية لا تغني في المواجهة شيئا، وقد يرى البعض أنها مجرد نصائح جوفاء.
لكن الواقع يفرض أن تتقبلي كل هذه التعليمات، فإنها معركتكي خسارتك فيها لن تجني مرارتها سواك. وفوزك فيها لن يسعد به أحد غيرك.
فابحثي أنت عن حلول سهلة وعملية وواقعية. ابتكري أنت لنفسك وشقي طريقك نحو ربك.