هكذا تكون الزوجة الصالحة

هكذا تكون الزوجة الصالحة
قبل الزواج وقبل الحب هي أولا امرأة سوية ناضجة ، ينسجم تكوينها الفسيولوجي التشريحي مع تكويمها النفسي في نسق أنثوي بديع تقبله وتعتز به ولا ترضى أن تستبدله أو تقترب به من النسق الذكري ومن فطرتها الأنثوية الصافية الخالصة أنها لا تتزوج إلا من رجل تحبه يحرك ويطلق نوازعها الأنثوية إلى أقصى درجاتها وتتأكد هذه النوازع معه وبرجولته وهي امرأة مثلما تعتز بأنوثتها فهي تعي أيضا دورها الأنثوي في الحياة ومع رجل وكأم.

1

2

3

هي زوجة قادرة على احتواء الزوج بالحنان والاهتمام فهي بحسها الأنثوي تدرك احتياجات الرجل، فهي تعرف بفطرتها وبساطتها أن الرجل كالطفل يحتاج إلى أم، وبه جزء ناضج واع ومنطقي يحتاج إلى امراة ناضجة عاشقة، وبه جزء أبوي يحتاج فيه أن يؤدي دور الراعي المسؤول والقائد، ولذا فهي تعطيه حنان الأم وحب المرأة العاشقة وخضوع الابنة المتفهمة.

هل تعلمي أن الرجل يتوقع الاهتمام من الزوجة، يتوقع التقدير ولذا فهي تعيش أحلامه وانتصاراته وأمجاده حتى وإن كانت هي الشاهدة الوحيدة عليها.

الحب هو حياتها، وزوجها هو محور حياتها، وأسرتها هي مملكتها.

هي زوجة ثرية العقل غنية الروح، تعيش حياة الفهم بفهم يدفعها إلى الانفتاح على الكون. فتفهم من أمور الحياة وأحوال الدنيا ما يجعلها مثقفة متفتحة فاهمة متألقة وعذبة الحديث، مؤثرة بأفكارها وروحها.

هي الزوجة التي تملك روحا سمحة ونفسا طيبة وطباعا هادئة غير متسلطة، غير عدوانية، لا تستهويها ولا تتزدهيها سلطة أو قيادة أو زعامة.

أن تكون غيرتها نابعة من حبها بهدف الحفاظ على حبها وزوجها الذي تثق به.

أن تكون مبادئها إيجابية، متعاونة فعالة وذلك في إدارة شؤون الأسرة وأن تعرف جيدا أنها مصدر الحياة ومصدر الاستمرار ومصدر الاستقرار.

أن تستند حياتحا كلها إلى قاعدة أخلاقية، تتمثل فيها كل القيم الرفيعة من صدق وأمانة وتواضع وتسامح. أن تكون تقية مؤمنة.

لا خير في امرأة لا تعرف ربها ولا اطمئنان مع زوجة لا ترعى حدود خالقها.

الأسرةالحياةالزواجالزوجة الصالحة