كيف تستقبلين مولودك؟1
2
3
إن السؤال عن كيفية استقبال المولود يتبادر إلى ذهن البعض، والذي يتمثل أحيانا في إعداد وتوفير ماديات الولادة والمستشفى، ويرتب البعض ويقومون بشراء سرير الطفل قبل مولده، واخرون يفكرون في اسم هذا المولود، والبعض يفكرون في مستقبليات الطفل ودخوله المدرسة وكم سيكلفه ذلك…
لكنني أريد أن أتطرق لإستراتيجية استقبال الطفل…
إن كيفية استقبال الطفل تحتاج منا لحوار طويل، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:” من ربى صغيرا حتى يقول لا إله إلا الله لم يحاسبه الله”.
إن حسن التربية يعفينا من الحساب، وهذا الحديث يبين لنا مدى أهمية التربية والتي لابد أن تبدأ بتهيئة الجو الأسري المستقر، وهو ما يبدأ باختيار الزوج لزوجته واختيار الزوجة لزوجها لأنه من الضروري أن يتطبع الطفل بطباع أمه، فالحياة الزوجية لابد أن تكون محرابا من محاريب العبادة.
إذن الزواج عبادة، فليتخذ كل منا لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وزوجة تعينه على أمر الدنيا والاخرة، لذلك هناك أربع من السعادة: المسكن الفسيح والمركب الهانئ والجار الصالح والزوجة الصالحة.
لذا لابد من تهيئة الأجواء لاستقبال الطفل، والسؤال الان:
ما هي أهداف الوالدين من إنجاب طفلهما؟
لابد أن نعي جيدا أننا نعيش في هذه الدنيا من أجل الله سبحانه وتعالى، لذا فإننا إذا قمنا بأي عمل صغيرا كان أو كبيرا لابد أن يكون من أجل الله وأن يكون خالصا لوجهه الكريم، فهو عمل دنيوي أريد به الأجر من الله سبحانه وتعالى.
كيف نطالب أبنائنا بما لا نفعله؟ كيف نطالبهم بالتغير ونحن لا نقبل أن نغير من أنفسنا؟
إذن لا بد أن تستعد لاستقبال المولود بأن تغير نفسك، لابد أن تغير ذاتك أولا، فحياتك قد تغيرت فأنت لم تصبح زوجا فقط وإنما أصبحت بقدوم هذا المولود أبا وأصبحت أما، فلابد من التغير ولابد أن نتجنب انفصام الشخصية. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “كلكم يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه…”
لابد أن نعي قضية التربية جيدا، وبداية الطريق في قضية التربية أن يحدث لنا تغير حتى نستقبل هذا المولود الجديد، لابد أن يقبل الزوج المساعدة في المنزل ولا يقول أنا منشغل.. لابد أن تقبل الزوجة أن تتحمل مسؤولية هذا المولود الصغير ولا تقول أنا متعبة، يجب أن يراعي الاباء والأمهات العدل بين الأبناء،
لذا لابد أن ننتبه لبيوتنا جيدا، ولابد أن نعي ما الذي يجب أن نفعله ويتغير فينا وما يجب أن نظل عليه.
يجب ألا يكون المنزل مثل المسرح لمعارك الزوجين وذلك بأن يشرق أحدهما ويغرب الاخر… يعاقب أحدهما ويتساهل الاخر.. يشد الأب وترخي الأم.. الطفل وقتها لن يستطيع أن يفهم ما هو الصحيح من الخطأ.
المطلوب أن تكون لدينا سياسة تربوية محددة للثواب والعقاب. وإن لم تكن تلك السياسة واضحة ستظهر المشاكل النفسية عند الأطفال.
كما أنه لابد من معرفة كيفية إطعام الصغير منذ أول شهر ومواعيد الرضاعة والنوم…. الخ
لذا أقول قبل قدوم الطفل من الاستعداد يبدأ في اختيار شريك الحياة، ثم الاستعداد بتغير أنفسنا، ثم الاستعداد باتخاذ سياسة تربوية ثابتة على منهج علمي سليم.
إذن لكل أب ولكل أم أمانة ومهمة ثقيلة ليست سهلة لذا لابد أن ننتبه جيدا، فكونك أبا وكونك أما هي نعمة من الله عليكما.
1
2
3
لكنني أريد أن أتطرق لإستراتيجية استقبال الطفل…
إن كيفية استقبال الطفل تحتاج منا لحوار طويل، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:” من ربى صغيرا حتى يقول لا إله إلا الله لم يحاسبه الله”.
إن حسن التربية يعفينا من الحساب، وهذا الحديث يبين لنا مدى أهمية التربية والتي لابد أن تبدأ بتهيئة الجو الأسري المستقر، وهو ما يبدأ باختيار الزوج لزوجته واختيار الزوجة لزوجها لأنه من الضروري أن يتطبع الطفل بطباع أمه، فالحياة الزوجية لابد أن تكون محرابا من محاريب العبادة.
إذن الزواج عبادة، فليتخذ كل منا لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وزوجة تعينه على أمر الدنيا والاخرة، لذلك هناك أربع من السعادة: المسكن الفسيح والمركب الهانئ والجار الصالح والزوجة الصالحة.
لذا لابد من تهيئة الأجواء لاستقبال الطفل، والسؤال الان:
ما هي أهداف الوالدين من إنجاب طفلهما؟
لابد أن نعي جيدا أننا نعيش في هذه الدنيا من أجل الله سبحانه وتعالى، لذا فإننا إذا قمنا بأي عمل صغيرا كان أو كبيرا لابد أن يكون من أجل الله وأن يكون خالصا لوجهه الكريم، فهو عمل دنيوي أريد به الأجر من الله سبحانه وتعالى.
كيف نطالب أبنائنا بما لا نفعله؟ كيف نطالبهم بالتغير ونحن لا نقبل أن نغير من أنفسنا؟
إذن لا بد أن تستعد لاستقبال المولود بأن تغير نفسك، لابد أن تغير ذاتك أولا، فحياتك قد تغيرت فأنت لم تصبح زوجا فقط وإنما أصبحت بقدوم هذا المولود أبا وأصبحت أما، فلابد من التغير ولابد أن نتجنب انفصام الشخصية. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “كلكم يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه…”
لابد أن نعي قضية التربية جيدا، وبداية الطريق في قضية التربية أن يحدث لنا تغير حتى نستقبل هذا المولود الجديد، لابد أن يقبل الزوج المساعدة في المنزل ولا يقول أنا منشغل.. لابد أن تقبل الزوجة أن تتحمل مسؤولية هذا المولود الصغير ولا تقول أنا متعبة، يجب أن يراعي الاباء والأمهات العدل بين الأبناء،
لذا لابد أن ننتبه لبيوتنا جيدا، ولابد أن نعي ما الذي يجب أن نفعله ويتغير فينا وما يجب أن نظل عليه.
يجب ألا يكون المنزل مثل المسرح لمعارك الزوجين وذلك بأن يشرق أحدهما ويغرب الاخر… يعاقب أحدهما ويتساهل الاخر.. يشد الأب وترخي الأم.. الطفل وقتها لن يستطيع أن يفهم ما هو الصحيح من الخطأ.
المطلوب أن تكون لدينا سياسة تربوية محددة للثواب والعقاب. وإن لم تكن تلك السياسة واضحة ستظهر المشاكل النفسية عند الأطفال.
كما أنه لابد من معرفة كيفية إطعام الصغير منذ أول شهر ومواعيد الرضاعة والنوم…. الخ
لذا أقول قبل قدوم الطفل من الاستعداد يبدأ في اختيار شريك الحياة، ثم الاستعداد بتغير أنفسنا، ثم الاستعداد باتخاذ سياسة تربوية ثابتة على منهج علمي سليم.
إذن لكل أب ولكل أم أمانة ومهمة ثقيلة ليست سهلة لذا لابد أن ننتبه جيدا، فكونك أبا وكونك أما هي نعمة من الله عليكما.