أوقفت عناصر سرية الدرك الملكي باسفي، يومه الخميس 3 يوليوز، زوجة عم الطفل الذي راح ضحية جريمة قتل بشعة للاشتباه في تورطها في ارتكاب الجريمة التي هزت مدينة آسفي أول أمس الثلاثاء، وذلك عقب استنطاقها من طرف عناصر الدرك الملكي.
وتعود تفاصيل الواقعة، حينما اختفى الطفل الزوبير البالغ من العمر 8 سنوات في ظروف غامضة، قبل أن يتم العثور عليه بعد يوم كامل من البحث، جثة محروقة ومقطعة موضوعة في كيس بلاستيكي مرمي في حفرة مخصصة لحرق النفايات، بجانب مسجد دوار العكورة بجماعة أيير على مشارف الواليدية.
وأكدت مصادر مطلعة انه تم العثور على جثة الطفل من طرف شاب طالب في المدرسة القرآنية في المنطقة ذاتها، حيث أثار انتباهه حجم الكيس المرمي في حفرة ، ليدفعه الفضول الى فتح الكيس والعثور على جثة الطفل مقطعة ومحروقة، حيت قام على وجه السرعة بإشعار عناصر الدرك الملكي، التي انتقلت إلى عين المكان، وباشرت أبحاثها وتحرياتها لمعرفة ظروف وملابسات الجريمة المؤلمة.
1
2
3