في ذكرى ميلاده الراحل عزت أبو عوف في لقطة نادرة من أيام الشباب مع زوجته الجميلة

تزامنا مع ذكرى ميلاده التي توافق 21 غشت، تداول روّاد مواقع التواصل الإجتماعي، صورة نادرة للفنان الكبير الراحل عزت أبو عوف من أيام الشباب مع زوجته الأولي وأم إبنته وحب حياته الراحلة “فاطيما”، وتبين خلال تلك اللقطة الشبه الكبير بينهما وهذا ما أكدت عليه الكثير من تعليقات المتابعين.
وتأثر «أبو عوف» برحيل زوجته وظهر جليا أيضا في تقديمه لآخر دورة له بمهرجان القاهرة السينمائي، عندما نظر للكرسي الذي كانت تجلس عليه زوجته «فاطيما»، كلّ عام ووجد شخصًا آخر يجلس عليه فبكى دون أن يخجل من نظرات التعاطف في عيون الحاضرين. ولم يخلع خاتم زواجه من يده أبدا رغم وفاتها.
وربما هذا ما دفع الفنان الراحل إلى تمني الموت بعد رحيلها، بل وكان يستقبل مرضه بفرح غريب لدرجة أنه قال في إحدى المرات قبل لحظات من دخوله غُرفة العمليات لإجراء عملية القلب المفتوح: «أول ما قعدت على السرير بتاع العملية، فرحت أوي.. حسيت إن أنا فرحان، وحياة ديني، قولت ما هو يمكن أموت، الموت على رقاب الجميع، ما فيهوش هزار.. كنت فرحان أوي إني هقابلها.. جدًا، ومبسوط جدًا.. مبسوط، كنت مبسوط إن أنا ممكن أموت وأقابلها».

1

2

3

في ذكرى ميلاده الراحل عزت أبو عوف في لقطة نادرة من أيام الشباب مع زوجته الجميلة