ابتسامة الفنان حكيم في عزاء صديقه أحمد الشوكي تثير الجدل وتعرضه للهجوم

أشعل فيديو للمطرب الشعبي حكيم جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي الجدل الشديد، وذلك أثناء جلوسه في سرادق عزاء صديقه المطرب الشعب أحمد الشوكي والذي أقيم أول أمس بمسجد الخلفاء الراشدين بالبحر الأعظم بالجيزة.

 

1

2

3

وظهر حكيم في الفيديو وهو يرتدي قميصا أسود اللون، ويجلس وسط مقدمي واجب العزاء في الفنان أحمد الشوكي، وما لفت الانتباه هو ابتسامته أثناء العزاء أكثر من مرة ما لاقى بعض الهجوم عليه باعتباره في مناسبة حزينة ولا يجب الابتسامة مراعاة لشعور أسرة الفنان الراحل.

وتبين أن ضحكة حكيم في الفيديو كانت لطفل صغير يجلس أمامه، حيث أشار أيضا بيده له وهو يبتسم، فتقدم الطفل إليه وتحدث مع أحد الجالسين بجوار حكيم، ثم زالت الابتسامة من على وجه حكيم.

ورغم أن ابتسامة حكيم جاءت بشكل عفوي إلا أنه لاقى هجوما ودفاعا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه البعض بأن تصرفه غير لائق في واجب عزاء، فيما جاءت تعليقات أخرى مدافعه عن هذا التصرف ومؤكدين أن وجه حكيم بطبيعته بشوش، ويبتسم بشكل دائم، وكل شخص من الممكن أن يتعرض لهذا الموقف.

جاءت التعليقات الهجومية على حكيم كالتالي: “كلنا كده ف العزا معرفش نوبه الضحك اللي بتطفح ع الواحد ف ميتم سببها ايه .. حاجه في قمه التهزيء، وهو اللي قتله، وأنا في غايه السعادة، ولا حول ولا قوه الا بالله ايه الظريف في كده يعني، وحضرتك جاي تعزي ولا جاي تهرج.. لا انا جاي اهرج، وناقص يقول حلاوة روح، وكنت مستنيه يقوم يغنى رقصونى يابا، وده لو شمتان مش هيضحك كده”.

فيما جاءت التعليقات المدافعة عن حكيم كالتالي: “ع فكره هو طبع وشه كدا دايما بشوش وفيه ابتسامه، وحكيم بشوش ماشاء الله قلبه ابيض، ويجدعان كل ده بيحصل معانا كلنا ما شاء الله، وايه يعني لو ابتسم في العزاء يعني وواضح كده كان بيبتسم لطفل صغير وبينده له، وهو طبيعه وشه كدة من زمان علي فكرة، وكلنا بنبقى زيه كده بالظبط ده العادي إن الواحد يكون طبيعي هو قام رقص؟، وكان بيلاغى الواد الصغير”.

يذكر أن عزاء المطرب الشعبي أحمد الشوكي حضره عدد كبير من النجوم ومنهم: المطرب حكيم، المطرب أحمد إبراهيم، المطرب خالد الأمير، المطرب أحمد العيسوى.

ابتسامة الفنان حكيم في عزاء صديقه أحمد الشوكي تثير الجدل وتعرضه للهجوم