بعد الفاجعة التي وقعت بالحسيمة والتي راح ضحيتها شباب مغاربة من جنسية فرنسية على يد خفر سواحل الجزائر وهي الفاجعة التي هزت العالم، وكانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي ، والأعلام العربي والدولي، خرجت إحدى الجزائريات المقيمة بمراكش والمسؤولة على قسم التواصل والتسويق بأحد المطاعم وهي تشمت وتعبر عن فرحتها بوفاة الشابين، كما أنها تتهم البحرية المغربية بقتلهما وتبرئ حرس بلادها من هذه الفعلة.
كما أن هذه الجزائرية المسماة سميرة والتي تعمل بمطعم بمدينة مراكش لدى أحد المغاربة، عبرت في عدة مرات عن مناصرتها للجمهورية المزعومة “البوليساريو” ، كما أنها لطالما خرجت بتصريحات وفيديوهات تنتقد فيها وتسب المغاربة، بكل وقاحة رغم أنها تقيم في المغرب وتعمل لدى المغاربة.
إلا أن ما قامت به خلال الساعات القليلة الماضية بعد شماتتها في موت الشابين المغربيين على يد الحرس الجزائري رميا بالرصاص، كان كافيا ليفيض الكأس ويجعل المغاربة يخرجون عن صمتهم والعمل بكل حزم على التعريف بها وبنواياها التي كانت السبب في خلق بلبلة لصاحب المطعم المغربي الجنسية، الذي فقد تقييم مطعمه على محرك البحث “google” حيث اختفى بشكل نهائي ولم يعد له وجود بسبب إبلاغ المغاربة و”السينيال” المتواصل.
خسارة كبيرة جعلت صاحب المطعم يخرج بتصريح عبر فيديو تم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث وضح موقوفه وأنه لم يكن يعلم بحقيقة هذه الجزائرية، وأنه بريئ من تصريحاتها المشينة، ما دفعه لطردها من العمل الذي كانت مسؤولة عنه، كما أكد خلال حديثه أنه لن يقبل أي تصرف يسئ للمغرب و للمغاربة لا منها ولا من غيرها.
طرد الجزائرية من العمل جعلها تخرج بفيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام تعتذر فيه للمغاربة وتظهر عليها علامات الخوف والقلق الذي عبرت عنه أيضا خلال حديثها، لا سيما ما بعد ما عاشته في الساعات الأخيرة من رعب بسبب موجة الغضب التي شنها ضدها المغاربة.
ولا حديث اليوم عبر منصات التواصل الاجتماعي وبين روادها سوى عن هذه الجزائرية التي يطالب كافة المغاربة بترحليها من المغرب بشكل نهائي وليس فقط الاكتفاء بطردها من المطعم، خاصة أنها من مناصري جبهة البوليساريو، رغم أنها أنكرت ذلك إلا أن الدليل أظهره لمغاربة من خلال اعتمادها طبقا في لائحة الأطباق التي يقدمها المعطم والتي سميت بـ:”كباب البوليساريو”.
1
2
3