حطت شاحنات وسيارات خاصة تابعة للمجتمع المدني، وأخرى مؤطرة من طرف العديد من الجماعات الترابية، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد ونظيرتها سطات، إقليمي سطات وبرشيد، الرحال بكل من إقليم الحوز تم تارودانت، وذلك في إطار الحملة التضامنية التطوعية، التي يشهدها المغرب خلال هذه الفترة العصيبة، نحو عدد من المناطق المتضررة من الزلزال، الذي ضرب مدنا وقرى عديدة، مخلفا بذلك دمارا ماديا كبيرا، ووفيات وجرحى وآخرين بدون مأوى.
1
2
3
و هذه القوافل التضامنية، كانت تطوعية وتلبية لنداء الوطن، منها من نظم تحت المجالس الترابية، ومنها من أطر من طرف الجمعيات، وكل ذلك جاء تعبيرا عن الحس التضامني الإنساني، الذي أبان عنه المغاربة بمختلف ربوع المملكة المغربية الشريفة، تجسيدا لروح المواطنة الحقة، التي من خلالها أعطى المغاربة دروسا للعالم أجمع.
وأفادت مصادر مطلعة أن المواد الموجهة إلى المتضررين من الزلزال، إختلفت بين المواد الغذائية الأساسية، والألبسة والأفرشة والأغطية والمشروبات، والحفاظات والحليب ومشتقاته والفواكه الجافة ومياه الشرب، زيادة على فريق طبي تابع لمستشفى الحسن الثاني، الذي حل مسبقا بإحدى المناطق المنكوبة.