هل فقدت ليلى الحديوي شعبيتها لهذا الدرجة؟ وهل أصبح الجمهور لا يرغب في التقاط الصور معها لتقوم هي بطلب ذلك ؟ ربما تنقلب الآية اليوم وتتغير الموازين ونرى من يعتبرون أنفسهم مشاهير ونجوم هم من يلاحقون الجمهور ويطالبون بالتقاط الصور للحفاظ على تلك الشعبية التي سرعان ما تختفي.
فقد غاب اسمها بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة عن المشاركة في الأعمال الفنية الدرامية المغربية، ليلى الحديوي التي تمارس الكثير من المهن فمن عارضة أزياء إلى فنانة ظهرت في بعض الأعمال المغربية المحدودة ، إلى مصممة أزياء ثم مذيعة، في بعض البرامج على القناة الثانية.
ليلى الحديوي التي لم يعد يراها الجمهور على شاشة التلفزة، سوى عبر برنامج صباحيات دوزيم الذي اعتادت منذ سنوات على الظهور فيه بنفس المحتوى ونفس الشكل ونفس الكلام دون إبداع أو تطور، دون جديد يذكر على هذا المستوى، رغم أنها تشارك في عروض للقفطان المغربي في بعض التظاهرات البسيطة في المغرب، إلا أن هذه التظاهرات لا يعرف عنها الجمهور المغربي أي شيء، حتى إن تابعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فتعاليق الجمهور تكون سلبية والكثير منهم يصفها بـ” الشارفة”.
كلما سئلت عن جديدها تصرح أنها تنتظر عملا فريدا ومغايرا لما قدمته من قبل، إلا أن الجمهور لم يراها في أية أعمال منذ سنوات، فهل هذا يدل على أنها فقدت تلك الشعبية التي كانت لديها، ليس فقط على مستوى الأعمال الدرامية وإنما على مستوى عروض الأزياء التي تقدمها والتي غالبا ما تعرضها للانتقادات، خاصة أنها ما تجدها تبتسم وتتحدث مع الجمهور، ضاربة القواعد التي تلتزم بها عارضات الأزياء العالميات عرض الحائط، وهذا ما يعرضها للسخرية من الجمهور في التعاليق.
كلما كانت ليلى الحديوي حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وحديث منابر الإعلام المغربية، إلا وتجد خلف ذلك إطلالاتها الجريئة التي تضعها في مرمى الانتقادات، ملابسها المكشوفة وصورها التي تقوم بمشاركتها عبر إنستغرام تجعل الجمهور المغربي ينهال عليها بموجة من الانتقادات اللاذعة التي تكون سلبية وهجومية بشكل كبير.
1
2
3