شرعت السلطات المحلية، طيلة الأيام الماضية، في هدم البنايات العشوائية، التي تستعمل في السحر والشعوذة، داخل ضريح سيدي عبد الرحمان بعين الذئاب.
وجاء هذا القرار، بعدما تسببت هذه البنايات العشوائية، في تراكم النفايات، وهو ما بات يسيء إلى جمالية معالم ضريح سيدي عبد الرحمان وتاريخه.
وخلفت عملية الهدم التي قامت بها السلطات، ارتياحا كبيرا في صفوف البيضاويين، خاصة أن الشريط الساحلي بعين الذياب، عرف مؤخرا، إصلاحات عديدة حولته إلى قبلة للزوار.
وأكد مصدر من جماعة الدار البيضاء،لوسائل الاعلام أن الخطوة التي قامت بها السلطات المحلية، بقيادة الوالي امهيدية، تعد إيجابية في طريق إصلاح والنهوض بالعاصمة الاقتصادية۔
وأضاف المصدر ذاته، ان هذه البيوت المتواجدة داخل ضريح سيدي عبد الرحمن، تم بناؤها بطرق غير قانونية وتمارس فيها أمور تسيء للدار البيضاء.
وأبرز ذات المصدر، أن المجلس الجماعي يأمل بأن يتحول هذا الضريح، إلى منطقة سياحية في قادم السنوات.
وأوضح المصدر ذاته، أن نبيلة الرميلي تتجه إلى طرح فكرة تحويل ضريح سيدي عبد الرحمن، إلى مزار تراثي على والي جهةالدارالبيضاء سطات، محمد امهيدية.
وتابع ذات المصدر أن جماعة الدار البيضاء تريد استنساخ ما قامت به عددا من البلدان الرائدة في المجال السياحي كفرنسا وتركيا، التي اعتمدت على مزارات تراثية تحتوي على أضرحة لشخصيات تاريخية.
1
2
3