استغل المؤثرون المغاربة تواجدهم بالكوت ديفوار لمتابعة وتشجيع المنتخب الوطني في المباريات، من أجل الترويج للسياحة لهذا البلد وأيضا لترويج الثقافة المغربية والحضارة التي تمتاز بها المملكة المغربية.
وخطف العديد من المؤثرين الأضواء بما قاموا به مع الشعب الإفواري هناك، من بينهم الفنان المغربي زبير هلال الذي خلق جوا مميزا هناك وسرق الأضواء وكعادته، من خلال معاملته وطريقة تفاعله مع “الكوت ديفواريين”، وحرصه على نشر الثقافة المغربية وسطهم، حيث أبان في مجموعة من الفيديوهات عن خفة دمه خلال لقاء الأسود وأيضا أثناء زيارته للعديد من الأماكن في أبيدجان.
أضافة إلى المؤثر المغربي وصناع المحتوى صابر الشاوني الذي روج بشكل كبير للثقافة المغربية وحضارة الشعب المغربي عن طريق تنظيم مجموعة من الأمور أولها توزيع القفطان المغربي، على مجموعة من الشابات الايفواريات، خلال حضورهن مباراة الأسود أمام تانزانيا، حيث أثارت الخطوة التي قام بها إشادة واسعة من طرف الجماهير المغربية.
كما قام المؤثر المراكشي أحمد الصابيري الشهير بـ “كشخة مكشوخة” على زيارة أحد الأسواق الشعبية بأبيدجان، وتوزيع الحلوى المغربية على الزائرين والتجار، وسط فرحة مجموعة من الإفواريينا الذين أبدوا إعجابهم بالتصرف الذي قام به هذا الأخير.
وشددت فئة عريضة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على أن المؤثرين المغاربة الذين حلوا بالكوت ديفوار، أبانوا للعالم مدى جمالية التراث والثقافة المغربية، عن طريق فيديوهاتهم وصوره التي غزت “سوشيل ميديا”.
1
2
3