أسرار ومعلومات لا يعرفها الشعب المغربي عن لؤلؤة القصر الملكي الأميرة لالة خديجة

رغم أنها قليلة الظهور، إلا أن الأميرة الصغيرة لالة خديجة تحظى بمكانة متميزة في قلوب المغاربة الذين يعشقون براءتها وابتسامتها وملامحها الجميلة والناعمة، ويتابعون أخبارها ومرورها على شاشة التلفزيون في المناسبات الرسمية التي يتم نقلها على الشاشة.
هي الابنة الصغرى للملك محمد السادس وشقيقة الأمير مولاي الحسن. ولدت يوم 28 فبراير من سنة 2007 بالعاصمة الرباط، واختار لها والدها اسم خديجة، تيمنا باسم أولى زوجات الرسول محمد. وكان يوم مولدها استثنائيا، إذ عمت الاحتفالات جميع ربوع المملكة، وأصدر جلالته عفوا على العديد من المساجين، ومنحت الهبات والهدايا والأعطيات للفتيات اللواتي ولدن في نفس اليوم، بالمغرب، كما هي عادة السلاطين العلويين في التعبير عن الفرحة وشكر القدير.
تتابع لالة خديجة، مثلها في ذلك مثل جميع أبناء وبنات العائلة الملكية، دراستها في المدرسة المولوية. وقد أبانت عن تفوقها في التحصيل وطلب العلم في جميع سنواتها الدراسية، فنالت من والدها الملك، ذات عام دراسي، شهادة التميز. تحب سموها أيضا العزف والغناء بلغات مختلفة. وتتقن العزف على آلتي البيانو والغيتار، كما تعشق السباحة وركوب الخيل والأسفار. أما زميلاتها في القسم، فينادونها لالة، مثلما سبق وأن أكدت وسائل إعلام مغربية خصصت ملفات وأعدادا للأميرة، من بينها أسبوعية “الأيام”، والمجلة النسائية المعروفة “نساء من المغرب” (فام دو ماروك) التي ظهرت لالة خديجة على غلافها في عدد خاص بمناسبة اليوم الوطني للمرأة، وكان العنوان “لالة خديجة… نظرة نحو المستقبل”.
رغم صغر سنها، الذي بالكاد تجاوز 12 سنة، إلا أن الأميرة لالة خديجة تتميز بشخصية قوية وواثقة، تتوارى خلف ملامح هادئة وناعمة. تحترم البروتوكول رغم صرامته وتمارس دورها كأميرة بكل إتقان. وهو ما ظهر جليا خلال خرجتها الأخيرة حين دشنت الرواق الخاص بالزواحف الإفريقية داخل حديقة الحيوانات بالرباط، وهي الخرجة التي كتبت عنها الصحافة ووسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، وأثنت كثيرا عليها، باعتبارها خرجتها الرسمية الأولى لوحدها، غير مرفقة بوالدها أو بعماتها أو بأحد أفراد العائلة الملكية.

1

2

3

أسرار ومعلومات لا يعرفها الشعب المغربي عن لؤلؤة القصر الملكي الأميرة لالة خديجة