تقرير حديث يحذر من ارتفاع أعمال العنف بسبب مخدر “البوفا”

سلط معهد الدراسات الأمنية في إفريقيا ناقوس على التهديدات المحتملة التي قد تواجه المغرب بسبب ارتفاع الحوادث صادر عن المعهد المذكور، فمحاربة هذا المخدر تستوجب مقاربة أمنية صارمة، إلى فرض عقوبات رادعة على المتورطين في المرتبطة بالعنف والاجرام نتيجة مخدر البوفا.
وحسب مصدر مطلع٬ فتمتد العقوبات السالبة للحرية من 6 أشهر إلى سنة في حق المستهلكين والتجار هذا المخدر، ومن الممكن أن تتم متابعة كبار المتاجرين بـ 30 سنة سجنا، وبالرغم من ذلك، فإن أقصى مدة يعاقب بها التجار الكبار هي 10 سنوات.
وأبرز التقرير أن الأزمة الاقتصادية أدت إلى انتشار هذا المخدر، حيث أوضح أن “هناك أوجه تشابه بين اليونان والمغرب٬ حيث انتشر هذا المخدر في اليونان بسبب الأزمة الاقتصادية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بينما تزامن انتشاره في المغرب تزامن مع ظهور فيروس كورونا”.

1

2

3

تقرير حديث يحذر من ارتفاع أعمال العنف بسبب مخدر “البوفا”