أمين الصالحي صانع المحتوى الذي ترك بصمة خالدة بالكوت ديفوار

يعتبر أمين الصالحي واحدا من الشباب المغاربة الذين خلقوا ضجة إيجابية كبيرة أثناء تواجدهم بالكوت ديفوار، لمساندة المنتخب الوطني المغربي، هو واحد من صناع المحتوى المغاربة الذي اختار أن يكون رفقة عدد من المؤثرين كمشجعين أولا لأسود الأطلس وكشباب يسعون لترك بصمتهم بشكل إيجابي في بلاد ساحل العاج.
لم يكن ذهاب أمين الصالحي إلى الكوت ديفوار مجرد سفر وحسب، بل كان هدفه خلق الحدث والتعريف بالثقافة المغربية والأصالة التي تمتاز بها بلادنا والأخلاق التي يتصف بها شبابنا الحالم بغد أفضل ومستقبل مليء بما هو جميل ومميز، كان هدفه كصانع محتوى لا يقتصر فقط على تصوير المناطق التي ينتقل إليها وتعريف متابعيه بها وكسب المشاهدات فقط، بل كان هدفه ساميا ومميزا حتى تبقى صورة المغرب وشبابه راسخة بقوة لدى الشعب الإفواري.
استطاع أمين الصالحي بفكرة بسيطة وبمساعدة شباب آخرين مغاربة من الوصول إلى تلك النقلة النوعية التي جعلت صورة المغرب جميلة في دولة ساحل العاج، حيث حققوا حلم سيدة في تجديد مطعمها وتحويله من مكان مهجور إلى فضاء لتقديم وجبات الطعام للزبناء، ولم يقفوا هنا بل اقتنوا ما يلزم من البضائع اللازمة لتحضير تلك الوجبات، وأيضا جلب الزبائن الذين تنوعوا بين المغاربة والإيفواريين.
حلم يتحقق وابتسامة ترسم على محيا والإيفواريين، ساهم في تحقيقها أسود الأطلس داخل المستطيل الأخضر بعد أن مكن فوزهم على زامبيا نقل المنتخب الإيفواري إلى الأدوار الموالية، كما ساهم فيها أسود الأطلس خارج المستطيل الأخضر وهم الشباب المغربي الذي ساهم بشكل كبير في جعل ذلك الشعب يفرح من كل قلبه بفضل ما قدموه من مساعدات مادية ومعنوية لهم.
بفضل ما قدمه الشباب المغربي ومن بينهم أمين الصالحي بساحل العاج، أصبح الشعب الإيفواري اليوم يهتف باسم المغرب في شوارع الكوت ديفوار وفي قنواتهم التلفزية، بعد أن ذاق طعم الفرحة والسعادة، على يد شبابه سواء المنتخب الوطني المغربي أو صناع المحتوى بشعارهم الخاص “عاش الملك وعاش المغرب” ثم القول شكرا للمغرب.

1

2

3

أمين الصالحي صانع المحتوى الذي ترك بصمة خالدة بالكوت ديفوار