الأمطار الأخيرة تغرق شوارع القنيطرة وتكشف واقع البنية التحتية

فضحت الأمطار التي تهاطلت على مدينة القنيطرة منذ صباح الجمعة الواقع الحقيقي في أغلب الشوارع و الطرقات، حيث أبرزت بالملموس زيف شعارات المجلس الجماعي ومدى هشاشة البنية التحتية في مختلف شوارع وأزقة المدينة.
وعرفت الشوارع الرئيسية للمدينة والأزقة اختناق قنوات صرف المياه، جراء هشاشة البنية التحتية و استهتار المجلس الحالي بالنشرات الإنذارية التي أطلقتها السلطات المختصة منذ يومين.
وشهدت الشوارع الرئيسية للمدينة حالة فوضى عارمة بعدما غمرتها السيول بسبب اختناق قنوات صرف المياه بسبب النفايات دون ان تتدخل الشركة المشرفة على النظافة و التطهير السائل في الوقت المناسب.
وكشفت الأمطار عن واقع مرير تعيشه البنية التحتية بالقنيطرة جراء التراخي في عملية تهيئة بعض الشوارع الرئيسية بالمدينة بسبب انتشار الحفر بها وعدم تجهيزها بقنوات الصرف الصحي الملائمة للفيضانات.
واقع مدينة القنيطرة بعد أمطار الخير التي كشفت عن ضعف البنيات التحتية، يضع المجلس الحالي أمام امتحان صعب يتمثل في إخراج المدينة من نفق اختلالات البنيات التحتية وتحقيق ما وعد به السكان خلال الحملة الانتخابية، بالإضافة إلى أن بات على عامل الإقليم الخروج من مكتبه لمعاينة كافة الاختلالات بالمدينة التي تتنفس منذ الصباح تحت الماء.

1

2

3

الأمطار الأخيرة تغرق شوارع القنيطرة وتكشف واقع البنية التحتية