تعتبر الفنانة المغربية سكينة درابيل من بين الفنانات الشابات الناجحة في مجالها وأعمالها التي تقدمها وتتقمصها بكل إتقان سواء تعلق الأمر بالكوميدية التي تعتبر ملعبها الخاص، أو من خلال الدراما التي تجدها أيضا حاضرة بقوة من خلال مجموعة من الأعمال التي شاركت فيها وتميزت فيها بالإبداع في الأداء ومن بينها مسلسل “المكتوب” الذي حقق نسبة كبيرة من النجاح.
فمن الدراما السنة الفارطة إلى الكوميدية هذه السنة، حيث تألقت سكينة درابيل من جديد في سلسلة “أولاد يزة” رفقة نخبة من الفنانين المتميزين في ساحة الكوميدية، الذين تتقدمهم الفنانة دنيا بوطازوت والتي كانت شخصية رئيسية معها السنة الفارطة في مسلسل “المكتوب”.
وعن دورها الجديد في السلسلة الفكاهية “أولاد يزة” فقد تمكنت سكينة درابيل من إثبات حضورها بقوة من خلال الشخصية التي تتقمصها وهي الفتاة التي نشأت في الدوار، وهي يتيمة الأبوين، حيث تولى رعايتها خالها “المخزني” وهي الزوجة الثانية لأحد أبناء عائلة يزة، والذي كان حب طفولتها، وتتميز شخصية عربية بحزمها وقوة شخصيتها، إلا أنها تضفي لمسة من الفكاهة والكوميديا على الدور، مما يجعله دورا مختلفا عن الأدوار التي قمت بأدائها سابقا.
وكشفت الفنانة سكينة درابيل في وقت سابق للصحافة المغربية أنها رسالتها التي تود تبليغها من خلال “أولاد يزة” هي تمحور في السلسلة حول قيم الحب والتآخي بين أفراد الأسرة، حيث تبرز رسالتها الأساسية في تعزيز العلاقات الأخوية والتضامن بين الأشقاء، وما بين الزوجة وأم الزوج واحترامها وتقديرها وجعلها في مكانة الأم، وذلك في قالب كوميدي.
1
2
3