اظهر آخر تصنيف لصحيفة الباييس الاسبانية، أن المغرب يحظى كوجهة سياحية عالمية بالكثير من الاهتمام خلال 2024 وجاء ذلك اعتماداً على معطيات منصة “لونلي بلانيت” المتخصصة في الأسفار، حيث احتل المغرب المرتبة العاشرة “ضمن ثلاثين وجهة سياحية تستحق الاكتشاف.
وصنف المغرب وجهة شهيرة بشكل خاص للمسافرين الإسبان، ولكنها أيضا وجهة رائعة لكل الذين يجربون عوالم السفر حديثاً، فالصويرة وأكادير، على سبيل المثال، منطقتان مذهلتان لركوب الأمواج وممارسة أنشطة أخرى، إضافة إلى طنجة بقطارها السريع، وكذلك الكثبان الرّملية والصّحاري الساحرة والمدن العريقة والشواطئ، فالمغرب يمتلك سابع خط ساحلي في إفريقيا.
ويذكر أن المغرب استطاع تجاوز الصدمة والضّبابية والارتباك بعد الزلزال، واظهر قدرته السحرية على إعادة الحياة وتنظيم تظاهرات كبرى في مختلف المدن.
وعلاقة بالموضوع، احتل المغرب ضمن تنصيف قام به موقع insidermonkey الأمريكي، الرتبة العاشرة عالميا كأفضل 10 وجهات في السياحة التراثية في العالم. فيما حلت اليابان في المرتبة الأولى، تليها الصين ثم الهند وإسبانيا، في حين جاء المغرب في المرتبة الـ10.
وبلغ حجم سوق السياحة التراثية، حسب نفس المصدر، 587 مليار دولار سنة 2023، ويتوقع أن يصل إلى 813 مليار دولار سنة 2032.
ويتصدر المغرب بلدان أفريقيا في المواقع التراثية المصنفة عالميا في قائمة اليونسكو بـ9 مواقع، منها مدن كاملة. وذكر الموقع الأميركي، أن الاهتمام بالتراث يزيد من جاذبية البلد كوجهة سياحية، ويعزز فرص النمو وخلق الثروة وتطوير صناعة السياحة، ويساعد في الحفاظ على المواقع التاريخية وتزايد الاهتمام بها.
1
2
3